شارك فى :
يعرف تداول العملات بأنّه شراء أو بيع أزواج العملات في سوق الصرف الأجنبيّ بسعر صرف محدود ، ويُسمّى سوق تداول العملات من خلال الإنترنت بسوق الفوركس، وهو من أكبر الأسواق وأكثرها سيولة في العالم، حيث وصل حجم مبيعات هذا السوق اليوميّة في أحد أيّام عام 2019م إلى ما يُقارب 6.6 مليار دولار.
تتغيّر أسعار صرف العملات ف خلال الساعة، ويقامون المتداولون إلى الاستفادة من هذه التغيّرات من خلال مراقبة تغيّر أسعار العملات من انخفاض أو ارتفاع أسعارها أو استقرارها، فعلى سبيل المثال إن امتلك أحدهم مبلغًا ماليًا تبلغ قيمته 1000 دولار، واستخدمه لشراء عملة اليورو، وبعد فترة زمنيّة ارتفع سعر صرف اليورو.
يتضمّن تداول العملات مخاطرًا عالية بعض الشيء، ومن أبرز مخاطر تداول العملات التي يجب تجنّبها قدر الإمكان ما يأتي:
تؤثر أسعار الفائدة ومعدّلاتها أيضًا في أسعار صرف العملات في مختلف البلاد حول العالم، فإذا ارتفعت أسعار الفائدة في بلد ما، فإنّ عملتها ستتعزّز بسبب تدفّق الاستثمارات في أصول ذلك البلد، على افتراض أنّ العملة الأقوى ستوفّر عوائدًا وأرباحًا أعلى، وعلى العكس من ذلك، فإنّ انخفاض سعر الفائدة يقل قيمة العملة.
يسمى الطرف المقابل في المعاملة الماليّة بأنّه الشركة التي تُوفّر الأساس للمستثمر، وبالتالي فإنّ المخاطر تكون غالبا في التخلّف عن السداد من التاجر أو السمسار في المعاملة الماليّة، وفي تداول العملات الأجنبيّة لا تُضمن العقور الفوريّة والآجلة على العملات من خلال البورصة.
يُمكن أن تفرض الدول بشكل مفاجئ قيودًا على تداول عملات معيّنة وبالتالي فإنّ صفقات هذه العملة ستتوقّف، وبالتالي فإنّ المتداول قد يتعرّض لخسارات كبيرة وبشكل مفاجئ.
تسمى مخاطر المعاملات بأنّها مخاطر أسعار الصرف المرتبطة بالفوارق الزمنيّة بين بداية العقد ووقت تسويته، حيث إنّ تغييرات أسعار التداول مستمرّة على مدار الساعة، ممّا قد يؤدي إلى تغيير كبير على أسعار الصرف قبل تسويته، ويزيد هذا الخطر كلّما زاد الفارق الزمني بين العقد وتسويته.
لا يستغني الناس في حياتهم عن النقود وتبادلها؛ لإتمام معاملاتهم من بيعٍ وشراء وغيرها، وقد تستدعي الحاجة إلى التعامل بعملاتٍ مختلفةٍ؛ لذا أجازت الشريعة الإسلامية تبادل العملات وتداولها بالبيع والشراء وفق شروط وضوابط، فيما يأتي بيانها
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا