تعد المعدة (بالإنجليزية: Stomach) عضواً عضلياً يوجد في الجهة اليسرى للمنطقة العلوية من البطن (بالإنجليزية: Upper Abdomen). وتعمل المعدة على هضم الطعام الذي يدخلها عبر المريء (بالإنجليزية: Esophagus) عن طريق الصمام العضلي الفاصل بينهما، والذي يقوم بالسماح للطعام بالدخول إلى داخل المعدة، ويُسمى هذا الصمام بالعضلة العاصرة المريئية السفلى (بالإنجليزية: Lower Esophageal Sphincter). ولهضم الطعام تقوم عضلات المعدة بالانقباض بشكل دوري ومنتظم، وتفرز الإنزيمات (بالإنجليزية: Enzymes) التي تقوم بتحطيم الطعام وهضمه، وعند الإنتهاء من عملية الهضم المقررة في المعدة، ينطلق الطعام باتجاه الأمعاء الدقيقة من خلال صمام عضلي آخر يُسمى بالعضلة العاصرة البوابية (بالإنجليزية: Pyloric Sphincter).
أولا في البداية يتم إدخال أنبوب الغسل من خلال الفم أو الأنف، مروراً بالمريء، ووصولاً إلى المعدة، وبعد ذلك يقوم الطبيب بشفط المواد الموجودة في المعدة بشكل مباشر، أو بعد ضخ الماء عبر الأنبوب، ويُوصف الشعور عند القيام بعملية غسل للمعدة بإحساس الغرغرة جراء إدخال الأنبوب الخاص بالعملية.
عدم استخدام عملية غسيل المعدة في حالات محددة، مثل الحالات التالية:
يعد غسيل المعدة هو إجراء فعّال وممتاز في حالات الطوارئ، مع مراعاة القواعد العامة لاستخدامه، ولكنّه أيضاً لا يخلو من احتوائه على بعض المشكلات أو المخاطر عند تنفيذه أو إجرائه، ومن هذه المشاكل والمخاطر نذكر ما يلي
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا