يعتبر التهاب الأذن الوسطى من الحالات الشائعة التي تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويمكن أن يكون مؤلمًا ومزعجًا. ينجم التهاب الأذن الوسطى عن التهاب وتورم في الغشاء المخاطي الذي يغطي الجزء الداخلي من الأذن، وقد يكون نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية. إليك معرفة أعراض التهاب الأذن الوسطى:
1. الألم في الأذن:
- يعد الألم في الأذن أحد أكثر الأعراض شيوعًا للتهاب الأذن الوسطى، ويمكن أن يكون حادًا ومزعجًا، وقد يزداد الألم عند الضغط على الأذن أو عند الاستلقاء.
2. التورم والاحمرار:
- قد يلاحظ المرء تورمًا واحمرارًا حول منطقة الأذن المصابة، وهذا يشير إلى وجود التهاب وتورم في الغشاء المخاطي.
3. زيادة درجة الحرارة:
- يمكن أن يرتفع مستوى درجة حرارة الجسم نتيجة للتهاب الأذن الوسطى، وتكون الحمى من بين الأعراض الشائعة.
4. الشعور بالضغط والامتلاء:
- قد يشعر المريض بالضغط أو الامتلاء في الأذن المصابة، ويمكن أن يصاحب ذلك شعور بالثقل وعدم الراحة.
5. تدفق السوائل من الأذن:
- قد يشعر الشخص المصاب بتدفق السوائل من الأذن المصابة، ويمكن أن تكون هذه السوائل شفافة أو صافية اللون.
6. فقدان السمع المؤقت:
- قد يواجه المصابون بالتهاب الأذن الوسطى فقدانًا مؤقتًا للسمع أو شعورًا بالصمت في الأذن المصابة.
7. الصداع:
- في بعض الحالات، يمكن أن يعاني المصابون بالتهاب الأذن الوسطى من الصداع، خاصةً إذا كانت الحالة شديدة.
التدابير الوقائية:
- تجنب التعرض للتدفق المباشر للماء: يجب تجنب إدخال الماء أو السوائل إلى الأذن، واستخدام واقيات الأذن عند السباحة.
- العناية بالنظافة الشخصية: يجب الحفاظ على نظافة الأذنين وتجنب إدخال الأشياء الصلبة مثل الأذناج إلى الأذن.
- الحماية من الإصابات: يجب تجنب التعرض للصدمات أو الإصابات في الأذن، خاصةً خلال الأنشطة الرياضية أو الأنشطة الترفيهية.
الختام:
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب الأذن الوسطى زيارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة والحصول على العلاج المناسب. من المهم العلاج المبكر لمنع تفاقم الحالة والحد من الألم والتورم.
