لا تظهر على معظم الأشخاص أي أعراض تدل على الإصابة بجرثومة المعدة (المعروفة علمياً اسم: بكتيريا الملوية البوابية-Helicobacter pylori)، وبالرغم من عدم معرفة سبب ذلك، إلا أنّه يُعتقد أنّ بعض الأفراد يُولدون بمناعة قادرة على مقاومة تأثير هذه البكتيريا السلبيّ، وفي حال ظهور الأعراض قد تكون ما يأتي:
تسبب الإصابة بهذه الجرثومة آلامًا، والتهابًا في المعدة وما يسببه من أعراض كعسر الهضم وآلام في أعلى البطن، وشعورًا بالحرقة، وقد تسبب أيضا قروحًا مؤلمة في الجهاز الهضمي العلوي، ويعود السبب في ذلك كله إلى أن هذه الجرثومة تدمر أنسجة المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة المعروف بالاثني عشري (Duodenum) ويمكن وصف الألم بمزيد من التفصيل كما يأتي:
توقيت الألم
تحدث هذه الآلام بعد الأكل بساعتين أو ثلاث ساعات تقريبا، ويمكن أن يشعر المصاب بالألم في منتصف الليل عندما تكون المعدة فارغة.
مدة الألم:
يكون الألم عادةً بسيطًا ويستمر لعدة أيام أو أسابيع، ثم يختفي ويعاود الظهور في وقت آخر.
اختفاء الألم:
يهدأ الألم عادة عند أخذ المريض لبعض الأدوية التي تخفف نسبة الحمض في المعدة مثل مضادات الحموضة.
تسبب جرثومة المعدة تهيجًا في المعدة مما يسبب الغثيان، وهو اضطراب وعدم ارتياح في المعدة غالبًا ما يسبق التقيؤ، والتقيؤ هو حركة قوية إرادية أو لا إرادية لتفريغ محتويات المعدة من الفم، وقد يصحب التقيؤ الدم أو قد تظهر حبوب صغيرة تشبه حبوب القهوة المطحونة.
يجدر طلب المساعدة الطبية فورًا في الحالات الآتية:
يجب التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب ومراجعته، لأنّ الأعراض قد تتشابه مع حالات مرضية أخرى، وهذا يستدعي من الطبيب تحديد التحاليل اللازمة للكشف عن هذه الجرثومة، واتباع تعليماته للتأكد من إجراء التحليل بالطريقة السليمة.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا