تتأثّر وتتوقف عملية نموّ النباتات عادةً في الكثير من العوامل البيئية المحيطة، والوراثية، اذ يُؤثّر تفاعل النبات مع الحيوانات المختلفة في محيطه في طريقة تكيّف النبات مع بيئته، فهذا يعني أنّ عادات نموّ النباتات تُساهم في ضمان بقائها، وكذلك تكيّفها مع مختلف البيئات المحيطة بها، وبهذا تزيد فرص نقل جيناتها من جيل إلى جيل.

النباتات العشبية

حيث تُعرّف النباتات العشبية (بالإنجليزية: Herbs) بأنّها نباتات صغيرة الحجم، وقصيرة، وكذلك بإنها ذات ساق ناعم رقيق، وأخضر اللون خالٍ من الأنسجة الخشبية، وذلك إضافةً إلى ذلك فإنّ عدد فروعها قليلة، أو قد تكون بلا فروع، كما يُمكن اقتلاع النباتات العشبية من التربة بسهولة.

كما يُشار إلى أنّ دورة حياة النباتات العشبية تستمرّ فترةً قصيرةً؛ حيث تتراوح بين موسم أو موسمين، وعادةً ما تحتوي الأعشاب على قيمة غذائية عالية وذلك لاحتوائها على الفيتامينات، والمعادن الضرورية للنظام الصحي المتوازن، ومن أهمّ الأمثلة على الأعشاب وأشهرها؛ الطماطم، والقمح، بالإضافة الى الأرز، والموز.

الشجيرات الصغيرة

حيث تُعرّف الشجيّرات الصغيرة (بالإنجليزية:Shrubs) بأنّها نباتات خشبيّة والمُتعدّدة السيقان، فعادةً ما يكون طولها أقلّ من 3 أمتار، كما انه في حال كانت الشجيرة مُتفرّعة ومُتشعّبة بكثافة كما ان طولها أكثر من 3 أمتار فيُمكن أن يُطلق عليها شجيرة كبيرة، فهو حجم وسطيّ بين الشجيرات الصغيرة والأشجار والتي يزيد ارتفاعها عن 6 أمتار.

كما انه يجدر بالذكر أنّه لا يمكن اعتماد هذه الفروق دائماً، وذلك لأنّ الكثير من النباتات والتي تُصنّف كشجيرات صغيرة والتي قد تتوافر لها ظروف بيئية مناسبة لتنمو ثم تصل إلى حجم شجيرة كبيرة أو شجرة صغيرة، والتي من أمثلتها على الشجيرات الصغيرة الشهيرة؛ وهي السمّاق، والصفصاف، والتنوب

الأشجار

حيث تُعرّف الأشجار (بالإنجليزية: Trees) بأنّها أكبر أنواع النباتات حجماً، بالإضافة الى انه يُمكن أن تُعمّر الأشجار لآلاف السنين، كما تتكّون الأشجار من ساق خشبي يُسمّى الجذع، وأيضا يتميّز الجذع بأنّه مُغطّى بطبقة خارجية تُسمّى اللحاء، فيكون اتجاه نموّه للأعلى، كما انه يتفرّع من الجذع عدد من الفروع تنمو عليها الأوراق، وكذلك في التربة تحت الأرض تنمو الجذور والتي تُوفّر العناصر الغذائية لجميع أجزاء النبات.=

النباتات المتسلقة

حيث تُغطّي النباتات المُتسلّقة (بالإنجليزية: Climbers) عادةً الجدران، بالإضافة الى الأسوار، حيث يستخدمها الناس وذلك بهدف تغطية بعض المناظر القبيحة وتجميلها، أو بهدف تزيين الأقواس والتعاريش، كما تحتاج النباتات المتسلّقة مساحةً صغيرةً من الأرض لتنمو فيها، ولهذا فإنّها تعتبر خياراً جيّداً للحدائق الصغيرة، والتي من أمثلتها : الياسمين البرّي، وبعض أنواع الورود، وزهر العسل.

النباتات الزاحفة

يشير اسم النباتات الزاحفة (بالإنجليزية: Creepers) على أسلوب نموّها، وذلك لأنها تزحف كما تمتدّ على الأرض، وتعتبر نباتات صغيرة، حيث تمتلك سيقان طويلة وهشّة جداً، كما انها لا يُمكنها الوقوف مُنتصبة، أو تحمّل وزن الشجرة وثمارها، والتي من أهمّ الأمثلة عليها؛ البطيخ، والفراولة، واليقطين، بالإضافة الى البطاطا الحلوة.