تعد دولة قَطر هي دولة عربية واقعة إلى الشرق من شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في جنوب غرب آسيا بحيث تطل على الخليج العربي، وتعد مدينة الدوحة العاصمة السياسية للدولة، وترتبط هذه المدينة بمجموعة من الحدود البرية المشتركة مع دول الخليج العربي، حيث تحدها دولة السعودية من الناحية الجنوبية، كما ترتبط بمجموعة من الحدود البحرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين. 

المتاحف في قطر

متحف الفن الإسلامي

يُظهر متحف الفن الإسلامي أشكالاً مختلفةً من التنوّع الموجود في التراث الإسلامي، حيث يستضيف إحدى أكثر مجموعات الفن الإسلامي شمولاً في العالم؛ فهي مأخوذة من عدّة قارات، وتشمل روائع الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، ويظهر هذا الفن للعالم من خلال المحاضرات، والمعارض، والفعاليات، وورشات العمل التي يُقيمها المتحف.

متحف قطر الوطني

يمتد طول ممرات متحف قطر الوطني على ما يزيد عن 1.5 كم، ويُقدّم المتحف لزوّاره صورةً عن تاريخ دولة قطر وشعبها في الماضي، كما أنّه يُعطي تصوّراً عن المستقبل، حيث يستطيع زوار هذا المتحف أن يستمتعوا بمزيج من البيئات والقصص المختلفة، ويتألّف المتحف من 3 أقسام هي: البدايات، والحياة في قطر، وبناء الأمة، وتنشر محتويات هذه الأقسام في 11 قاعة عرض، باستعمال وسائل عرض متنوعة تجذب الزوار.

متاحف أخرى في قطر

توجد مجموعة من المتاحف الأخرى في قطر، أبرزها ما يأتي:

• المتحف العربي للفن الحديث.
• كراج جالري.
• جاليري متاحف قطر.
• متحف قطر للأطفال.
• متحف قطر الأولمبي والرياضي.

الشواطىء في قطر

الكورنيش

يعد كورنيش الدوحة أحد أبرز المعالم التي يزورها مختلف الفئات من الناس؛ حيث إنّه مكان يستطيع الأشخاص فيه من مختلف الأجيال والأعمار وبالأخصّ الشباب ممارسة رياضة الجري بحريّة، أو الاستمتاع بالجلوس في المقاهي التي تملأ الكورنيش واحتساء المشروبات المختلفة من الشاي، والقهوة، والكرك؛ حيث أصبح هذا الكورنيش مكانًا للقاء جيل جديد من القطريين.

شاطىء خور العديد

يوجد شاطىء خور العديد على بعد 78 كم جنوب شرق العاصمة القطرية، ويعد من أبرز المعالم القطرية التي تتميز بمناظرها الطبيعية وكثبانها الرملية الجميلة، فهو من أفضل الأماكن التي يُمكن التخييم فيها، كما يمتاز خور الكثير بوجود برج مطل على الكورنيش بُني في عام 1900م، بالإضافة إلى وجود متحف بالقرب من الشاطئ يعرض الحياة البحرية بمختلف أشكالها.

القلاع والحصون في قطر

تعود قلعة أم صلال محمد الموجودة للقرن ال19 ، وتوجد على بعد 20 كم شمال الدوحة، وتتميز هذه القلعة بضخامتها، حيث إنّها مبنية من 4 طوابق؛ الأمر الذي يُمكّن المشاهدين من رؤيتها على بعد 2.4 كم، وأهمها ما يتميز هذه القلعة جدرانها السميكة الملوّنة بلون الرمال، إضافةً إلى واجهاتها المزخرفة بالزخرفات العربية التقليدية، وهناك عدّة قلاع في قطر تجذب السياح لزيارتها في جميع الأيام ومنها ما يأتي:

• قلعة الوجبة.
• قلعة الركيات.
• قلعة مروب.