هي طريقة لاطلاع حلول جديدة وغير مسبوقة للمشاكل والتحديات في أي بيئة يعمل فيها الإنسان بشكل مشترك ضمن فريق واحد، وتعتمد على الطرح الحر للأفكار والحلول من قبل الأفراد المشاركين بجلسة العصف الذهني، والتي يقودها مدير يقود الجلسة نحو الهدف المنشود، وطورت هذه استراتيجية على يد المدير أليكس أوسبورن (Alex F. Osborne) في ثلاثينيات القرن الماضي.
ينبغي أن تتمتع جلسة العصف الذهني بعدة أمور تجعلها قادرة على إنتاج الحلول المبتكرة بشكل فعال، وهي التالي:
تختلف طرق العصف الذهني التي يساهم كل منها على تحقيق المعايير المطلوبة، وفيما يلي ذكر لبعضها:
تترتب هذه الاستراتيجية على كتابة الأفكار وتمريرها إلى جميع أعضاء جلسة العصف الذهني لكتابة أفكار جديدة بناء على أفكار الآخرين، حيث يتاح في كل مرة يتم كتابة الأفكار فيها مدة قصيرة لا تتجاوز 6 دقائق، ويبدأ النقاش بالأفكار بعد تمرير جميع الأوراق على جميع الأعضاء لاختيار الأنسب منها، وتمتاز هذه الطريقة بضمان مشاركة جميع الأعضاء بطريقة متساوية.
تعتمد هذه الاستراتيجية على تحديد وقت معين يقوم أعضاء جلسة العصف بكتابة جميع أفكارهم قبل مناقشة المجموعة فيها، مما يشجع الأفراد على طرح أفكارهم دون القلق من رفضها، ويسمح للأفكار بأن تتحدث ويُبنى عليها أفكارًا جديدة.
تعد هذه الطريقة على تشجيع أفراد الجلسة على التفكير بطريقة شخص آخر غير موجود في الجلسة، سواءً كانت هذه الشخصية مدير الشركة أو شخصية مشهورة إذا حاولت حل المشكلة المطروحة، مما يساهم في طرح الأفكار الإبداعية الخارجة عن أسلوب تفكير أفراد الجلسة الحاضرين.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا