يواجه الكثير من الطلاب مشكلة النسيان وعدم الحفظ، الأمر الذي يؤدي إلى قلّة تحصيلهم الدراسي، ويوجد المزيد لذلك مثل: قلة تناول الأطعمة الصحية، ونقص فيتامين B12، والإصابة ببعض الأمراض التي تؤثّر على الذاكرة بشكلٍ مُباشر كالزهايمر وغيرها، ويلجأ العديد منهم إلى تناول الأدوية المختلفة، ولكن دون جدوى، وفي هذا المقال سنذكر أفضل الطرق الواجب اتباعها أثناء الحفظ.
يُنصَح باختيار بيئة مناسبة لتسهيل وتسريع وقد يختلف اختيار البيئة من شخص إلى آخر، إلا أنّ الأغلبية الكبرى تفضّل البيئة الهادئة البعيدة عن أي مصدر من مصادر الإلهاء وتشتيت الانتباه، بينما تفضّل الأقلية الحفظ في الأماكن العامة.
عملية تعليمية تتمثل تكرار المعلومات حتى يتمّ استدعاؤها حرفياً، وغالباً ما تُستخدَم هذه الطريقة من قبل الممثلين والمغنيين لحفظ الأدوار وكلمات الأغاني، كما تستخدم من معظم طلاب المدارس لحفظ الإملاء والدروس، وتعريف المصطلحات، والأفعال الموجودة في اللغة الأجنبية وحفظ جدول الضرب، ، والربط بين المفاهيم والمصطلحات، وأمور تعليمية أخرى كثيرة .
تمّ اعتماد هذه الطريقة منذ سنة 1950م، وتعدّ الأنسب لحفظ كمّ كبير من المعلومات، وتستخدم من خلال ربط المعلومات مع بعضها البعض ذهنياً على شكل شجرة، حيث توضع المعلومات الرئيسية في بداية الشجرة، ثمّ يتمّ إخراج فروع منها تحتوي على المعلومات الفرعية، وبهذه الطريقة تسهُل عملية حفظ المعلومات ولا تُنسَى.
أكددت الكثير من الدراسات أنّ الدراسة بعد فترة الظهيرة تساعد في تعزيز التركيز على المهام، كما تلعب دوراً فعالاً في تسهيل وتسريع عملية الحفظ مقارنةً مع أيّ وقت آخر خلال النهار.
يقصد بها ربط المعلومات الجديدة التي يتم تعلّمها مع المعلومات القديمة الموجودة في الأصل التي لها علاقة بالمعلومات الجديدة، وتعتبر هذه الطريقة من التقنيات الرئيسية التي يستخدمها الدماغ في حفظ المعلومات، وذلك وفقاً إلى لوما ليندا من الكلية الجامعية الطبية.
حيث أن الثقة بالنفس والتأكّد منها؛ يساهم الفرد على بذل العديد من الجهد حتى يحقق نجاحاً أكبر، إضافةً إلى التحدي الذي يخوضه؛ حتى يثبت لنفسه وللآخرين أفضل ما يمكن القيام به من نجاحاتٍ متعددةٍ.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا