ينصح معظم اخصائي التغذية باستخدام بذور الكتان المطحونة وذلك بدلاً من الحبوب الكاملة ويرجع ذلك لسهولة هضمها، وكذلك لأنَّ البذور الكاملة قد تعبر خلال الأمعاء دون أن يتم هضمها، الذي يقلل من درجة الاستفادة منها، كما يؤدي طحن بذور الكتان أو سحقها إلى تحطيم القشرة الخاجية القاسية لها، الذي يعرض حمض ألفا اللينولينيك للتاكسد وفى هذا المقال سنتعرف معا على فوائد بذر الكتان.
محتوا بذر الكتان من العناصر الغذائية
- مصدر للعناصر الغذائية: حيث إنّ 20 جراماً منه توفّر حوالى من 15-25% من الكمية المرجعية اليومية للرجال والنساء من الألياف،كما يجدر الذكر أنّ نسبة الكربوهيدرات الموجودة في بذر الكتان تساوي 29%؛ كما انها تشكّل الألياف ما نسبته 95% من الكربوهيدرات فيه، وبهذا يُصنّف بذر الكتان من الأطعمة المنخفضة بالكربوهيدرات، بالإضافة الى أنَّه مصدرٌ للبروتينات أيضاً؛ إذ إنَّه يعتبر غنيّاً بالأحماض الأمينية مثل الجلوتامين وكذلك الأرجينين وكلاهما مهمّان لصحة جهاز المناعة وكذلك للقلب، إلّا أنّه لا يحتوي على الحمض الأميني الأساسي اللايسين أيضا تجدر الإشارة إلى أنّ بذر الكتان يحتوي على أحماض أوميجا-6، وأوميجا-3 الدهنية.
- غنيٌّ بالفيتامينات والمعادن: ومن الأمثلة لها: الفسفور الذي يرتبط بالمحافظة على الأنسجة، وكذلك على صحة العظام، والثيامين؛ أو ما يُعرف بفيتامين ب، كما يعتبر ضروريّاً لوظائف الأعصاب وعمليات الأيض، وأيضا النحاس الذي يحتاجه الجسم للنمو والتطور بالإضافة الى العديد من وظائفه الأخرى، بالإضافة إلى المغنيسيوم والذي يمتلك العديد من الوظائف في الجسم، وأخيراً معدن الموليبدنوم وهو من العناصر الزهيدة والأساسية، كما يعتبر بذر الكتان غنياً به.
- مصدر للمركبات الغذائية النباتية: حيث تحتوي بذور الكتان على عدد منها، كما يُذكر بعضها آتياً: الليغنان: حيث إنَّ نسبته في بذور الكتان تصل إلى 800 مرةً وذلك أكثر من الأنواع الأخرى من الطعام، كما انه يُمثّل الإستروجينات النباتية، بالإضافة الى مضادات الأكسدة.
- حمض الكوماريك: والذي يعتبر من مضادات الأكسدة الأساسية في بذور الكتان، وهو من فئة البوليفينولات.
- الستيرولات النباتيّة: والتي تمتلك تأثير مخفضاً للكولسترول، فتوجد في غشاء الخلايا النباتية.
- حمض الفريوليك: الذي يعد من مضادات الأكسدة التي قد تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
- مصدر للمركبات المضادة للالتهابات: إذ إنّ محتوى بذور الكتان من حمض ألفا-اللينولينيك، ومركبات الليغنان قد تُقلل من الالتهابات المُصاحِبة لبعض الأمراض مثل الربو، وداء باركنسون، من خلال المساعدة على تثبيط تحرير بعض العوامل المُحرّضة للالتهاب.[٤]
