توجد دولة السويد في شبه الجزيرة الإسكندنافية في شمال أوروبا، وتحد دولة السويد 3 دول؛ النرويج من الشمال والغرب، والدنمارك من الجنوب الغربي  وفنلندا من الشرق،  حيث ترتبط بدولة السويد عن طريق  جسر أوريسند. وتتضمن دولة السويد عددًا من المدن، وفيما يلي ذكر لها.

ستوكهولم

توجد مدينة ستوكهولم (بالإنجليزية: Stockholm) التي تعتبر عاصمةَ السويد، وأكبر مدينة فيها، ومن أجمل العواصم في العالم أيضاً مقابل خليج فنلندا، وتحديداً عند تقاطع بحيرة مالار مع سالت باي، وهي المركز التعليميّ الأساسي في الدولة، وثاني أكبر ميناء فيها بعد ميناء غوتنبرغ، ومركز تجارة رسمي في البلاد، ومنطقة صناعية رائدة أيضاً، ومقرّ للكثير من البنوك وشركات التأمين.

غوتنبرغ

توجد مدينة غوتنبرغ (بالإنجليزية: Gothenburg) التي تعتبر ميناءَ السويد الرئيسيّ، وثاني أكبر مدينة في البلاد على طول مصب نهر جوته، وتبعد 390  كيلومتراً جنوبَ غرب العاصمة ستوكهولم، وهي المدينة الاساسية في الساحل الجنوبيّ الغربي للسويد، ولقد أسسها الملك تشارلز التاسع في عام 1630 

مالمو

تعتبر مدينةُ مالمو (بالإنجليزية: Malmo) ثالثَ أكبر مدينة في السويد، وسادسَ أكبر مدينة بين الدول الاسكندنافية، وهي المركز الثقافي والاقتصادي لجنوب السويد، وتتضمن مالمو الكثير من المباني، والحدائق التاريخية، والعديد من شركات التكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا المعلومات.

فاستيراس

تعتبر مدينة فاستيراس (بالإنجليزية: Vasteras) التي توجد بالقرب من بحيرة مالارين من أقدم المدن في السويد، وهي موطن لمئة وسبعة وأربعين ألف نسمة، وتوفّر المدينةُ الكثير من الأنشطة مثل المشي لمسافات طويلة، وصيد الأسماك، والسباحة، والتزلج، وهي من أفضل المدن السويدية لركوب الدراجات؛ إذ تضم 37 ميلاً تقريبًا من المسارات المخصّصة لركوب الدراجات، ومن الجدير بالذكر أنّ مدينة فاستيراس تمتلك مطاراً خاصّاً بها

أوبسالا

مدينةُ أوبسالا (بالإنجليزية: Uppsala) هي عاصمةُ مقاطعة أوبسالا السويدية، وهي تتضمن جامعةَ أوبسالا التي تعتبر أقدمَ مركز للتعليم العالي في اسكندنافيا؛ إذ أنشأت في عام 1477م ، ولقد تمّ اختراعُ مقياس درجة الحرارة فيها، وكانت مدينة أوبسالا سابقاً مقرّاً لرئيس أساقفة الكنيسة السويدية، وحالياً هي المركز الكنسيّ في السويد.

مدينة فيسبى

هي من المدن القديمة في دولة السويد، وتوجد على جزيرة جوتلاند، حيث يتمّ الوصول إليها من خلال  القوارب، وتمتاز المدينة بتراثها العريق، إذ ما زال هناك جزءٌ كبيرٌ من الجدار القديم الذي كان يحيط بالمدينة.