تُعد مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر الرسمية منذ استقلال البلاد في عام 1971ميلاديا حيث انها تأسّست في عشرينيات القرن التاسع عشر وايضا تقع الدوحة على امتداد الخليج العربي، وتحديداً في منتصف الساحل الشرقي لدولة قطر، وتحظى بمكانة تجارية، وثقافية، واقتصادية، حيث إنّه ايضا موطن النفط والغاز الطبيعي أهم الموارد الأساسية للاقتصاد القطري، لذلك استضافت الدوحة مفاوضات تجارية لمنظمة التجارة العالمية في عام 2001 ميلاديا حيث تشتهر الدوحة بمناطق ناطحات السحاب الشاهقة والكثير من المعالم السياحية المميزة، مثل: كورنيش الدوحة، وقرية التراث، بالإضافة إلى متحف الفنون الإسلاميّة.

مدينة الخور:

تقع مدينة الخور في دولة قطر حيث تبعد حوالي 57 كيلو متر عن الدوحة وتُعد واحدةً من أكثر الأماكن الجاذبة للسُّياح في قطر؛ نظراً إلى موقعها الاستراتيجيّ، وطبيعتها الخلّابة، وايضا شواطئها الملائمة للراحة والاستجمام، حيث انها تشتهر مدينة الخور؛ بالأعمال والحرف اليدوية، وانتشار قوارب الصيد في موانئها؛ وقد اشتهرت في الماضي بتجارة اللؤلؤ الطبيعي.

مدينة الوكرة:

تعتبر مدينة الوكرة من إحدى مدن دولة قطر حيث تقع على الساحل الشرقيّ منها، وحيث كانت المدينة في الماضي قريةً صغيرةً لصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ، ويُعد متحف الوكرة الموجود فيها أحد أبرز المعالم السياحية في دولة قطر وايضا تُعرض فيه التحف الأثرية النادرة والمعروضات التي تُسلِّط الضوء على الهندسة المعمارية التاريخية للبلاد، وحيث تحتوي المدينة على أماكن قديمة مثل: المساجد، والمنازل العتيقة، والميناء، إنّها تضمّ أحد أقدم المساجد وهو جامع الوكرة، وايضا بالإضافة إلى قلعة الوكرة التي بُنيت فوق أنقاض قلعة قديمة.

مدينة الريان:

تأسست مدينة الرّيان على يد الشيخ حسن بن عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني، وحيث انها سُّميت بهذا الاسم نسبةً إلى آبار المياه العذبة فيها، ومع النهضة العمرانيّة التي شهدتها دولة قطر بُنيت الكثير من الوحدات السكنيّة للأسر القطريّة، حيث أصبحت تتضمّن مشاريع حيويّة تخدم قاطنيها، وتُعتبر مدينة الرّيان مقرّ الحكومة، حيث انه يوجد فيها مجلس الحاكم وقصور شيوخ قطر، والتي من أهم مناطقها؛ منطقة معيذر، والمناصير، والمعراض، وايضا أبو سدرة، والشحانيّة، والنّاصرية، والسيلية، ومدينة الوجبة.

دينة الشمال:

تقع مدينة الشمال في الجهة الشمالية من دولة قطر، حيث تأسّست في السبعينيات من القرن الماضي، ويوجد فيها الكثير من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية البارزة، مثل: موقع الزبارة الأثري، والمساجد والأسواق القديمة، والعديد من القطع الأثرية، وعلى الرغم من بيئتها الصحراوية إلّا أنّها تحتوي على مساحات خضراء واسعة، وايضا ملاعب عشبية، ومزارع جميلة وخلّابة، مثل: مزرعة سدرة الشمال التي تزخر بأنواع عديدة من الخضراوات بالإضافة إلى العسل، وأنواع مختلفة من الحيوانات مثل الغزلان، والإوز، والجمال، والسلاحف وغيرها، حيث يجعل وجهةً مهمّةً للسياحة في قطر.