توجد جمهورية الموزمبيق في جنوبي شرق أفريقيا، يحدها من الجهة الشرقية المحيط الهندي، ومن الجهة الشمالية تنزانيا، في حين يحدها من الشمال الغربي كلّاً من زامبيا، ومالاوي، ومن الغرب زيمبابوي، وتقع سوازيلاند، وجنوب أفريقيا في جنوبها الغربي، وتصل المساحة الإجمالية لموزمبيق 799380كم²، وعاصمتها هي مدينة مابوتو، ونالت موزمبيق استقلالها عام 1975م بعد أن وقعت تحت الاحتلال البرتغالي لمدّة طويلة استمرت54 عاماً، ويوجد في موزمبيق الكثير من الثروات الطبيعية.
تعتبر دولة الموزمبيق من الدول الشرقية لأفريقيا، وقد احتلت من قبل الاحتلال البرتغالي الذي دام فيها لمدة 4 قرون ونصف، وسيطرت عليها في بداية القرن ال 10 للهجرة، حيث تعرض الإسلام للكثير من الحروب الصليبية المتعصبة، والتي انطلقت بعد الفترة التي سقطت فيها الأندلس، لكي يتم فتح جبهة تعمل على عمل حصار محكم على الدول الإسلامية، حيث كانت دولة الموزمبيق من ضمنها، وقد حصلت على استقلالها منذ العام 1395 للميلاد.
يعد اقتصاد دولة الموزمبيق بشكل أساسي على الزراعة والصناعة، ومن أبرز المنتجات الزراعية فيها؛ هي القطن، وجوز البلاذر الأمريكي، وقصب السكر، والشاي، والذرة، وجوز الهند، والفواكه الاستوائية وغيرها من المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى المنتجات الحيوانية التي تشمل في لحوم الأبقار والدواجن، وخصوصاً الأغذية والمشروبات، بالإضافة إلى الأنواع المختلفة للصناعات الكيميائية، وتقوم بإنتاج الألمنيوم والبترول، والمنسوجات، والأسمنت، والزجاج، والتبغ، وللقطاع السياحي أهمية كبيرة في هذه الدولة، وتتضمن العديد من الشركات المهمة والمختلفة الجنسيات؛ كبلجيكا، وإسبانيا، والبرازيل، والبرتغال.
اللغة الأساسية السائدة في الموزمبيق هي اللغة البرتغالية، والتي يتحدث بها نسبة كبيرة من سكانها، بالإضافة إلى وجود بعض اللغات المشتركة كالماخووا وسينا، حيث يصل عدد سكان هذه الدولة 24 مليون نسمة، وينتمي غالبهم لشعب البانتو، ويعتنق الغالبية العظمى لسكانها الديانة المسيحية، مع وجود بعض الديانات الأخرى كالديانة الإسلامية.
يمتاز مناخ دولة الموزمبيق بأنه حار ورطب، وخاصة في الجزء الساحلي لها، وترتفع درجة الحرارة فيها عندما يمر تيار الموزمبيق من خلال السواحل الطويلة الخاصة بها، وتكثر الأمطار في الجهة الجنوبية منها، وتسقط غالب الأمطار في فصل الصيف، بينما تنخفض درجات الحرارة في المرتفعات الداخلية.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا