يتغير تعريف الرياضة من شخص لآخر ومن ثقافة لأُخرى، إلا أنه بشكل عام يُمكن تعريفها بان هي الأنشطة البدنية والعقلية التي يتم تنفيذها باستخدام أجزاء الجسم المختلفة ويعمل ذلك لممارسة مجهود يتسبب بحرق السعرات الحرارية وتحسين صحة الجزء المستخدم في الرياضة، ومن الأمثلة على الأنشطة البدنية والعقلية التي يُمكن ممارستها كنوع من الرياضة هي كرة القدم والشطرنج.
فوائد الرياضة
الرياضة لها فوائد إيجابية تعود بالنفع على الفرد في مجالات عِدّة إذ لا يتم حصر فوائد الرياضة على الجانب البدني وصحة جسم الإنسان فقط فهي أيضاً لها تأثير على عواطف الأشخاص وصحتهم العقلية وعلاقاتهم الاجتماعية
الفوائد البدنية للرياضة
- المساعدة على الوصول وزن صحي وضمن الحدود الطبيعية، فالرياضة تعتبر وسيلة لحرق السعرات الحرارية ولبناء العضلات.
- تجنب فرصة الإصابة بمرض السكري.
- الحفاظ على ضغط الدم من الارتفاع.
- الحفاظ على مستوى الكوليسترول في الجسم.
- ممارسة الرياضة منذ الطفولة يجعل الأشخاص أكبر نشاطاً مع تقدم العمر.
- قلة فرصة الإصابة بالنوبات القلبية.
- حماية الجسم من الاصابة بمرض السرطان.
- تقوية العظام والعضلات والمفاصل.
- الحماية من هشاشة العظام.
- التماثل للشفاء بشكل أسرع، ويساعد في تقليل مدة المرض.
- إكساب الجسم اللياقة البدنية.
- الحفاظ على صحة القلب.
- الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
- امتصاص الجسم للعناصر والمواد الغذائية بشكل أفضل.
- زياده مستوى عمليات الهضم.
- تطوير مهارات الجسم الحركية ورفع مستوى ردة الفعل.
- زياده كفاءة الحركة التناسقية بين اليد والعين.
- التخلص من مشاكل اضطراب الأكل
فوائد الرياضة الاجتماعية
تطور الرياضة له الكثير من المفاهيم والمهارات الاجتماعية والتي يستخدمها الفرد في حياته العملية، ومن هذه الفوائد ما يلي:
- قلة الأنانية وتعزيز مبدأ التعاون والأخذ بالرأي الآخر.
- زياده من الصداقات جديدة.
- تَعلُم الانضباط والالتزام بالتوجيهات والقواعد.
- الترفيهه وكيفيه التواصل مع الأخرين
- تنمية الصفات القيادية للأفراد.
- تحسين مهارات التواصل الاجتماعي، والتفاعل بشكل أفضل مع الآخرين.
- تعليم الأفراد كيفية إدارة الوقت بشكل جيد وفعّال.
- تنمية روح التنافس بين اللاعبين.
الفوائد النفسية والعاطفية للرياضة
تعد الرياضة لها فوائد نفسية وعاطفية إيجابية تتركها في الأفراد عند ممارسة الرياضة، ومن هذه الفوائد ما يلي:
- كيفية التحكم في العواطف والمشاعر.
- التخلص من المشتعر السلبية بطريقة سليمة
- تُعلم مفهوم الصبر والتأني عند إنجاز الأمور.
- تُحسن الحالة المزاجية والعاطفية للأفراد وذلك عبر تحفيز الدماغ لإنتاج مواد كيميائية تُشعر الشخص بالتحسن.
- تُعمق مفهوم احترام الذات وشعور الأفراد بالرضا تجاه نفسهم، حيث يتم ذلك من خلال استخدام المدرب لأساليب التعزيز والكلام الإيجابي.
- تُحسن الحالة المزاجية والشعور بالاسترخاء.
- تُحسن صحة العقل مع تقدُم العمر.
- تُحسن المزاج والشعور بالتفاؤل حيث إنها تخفف من هرمونات التوتر، وتُشغل الذهن عن الضغوطات اليومية التي قد تُسبب الاكتئاب.
- تُساعد على النوم بشكل أفضل وأعمق.
- تزيد من المستوى الأكاديمي للطلاب.
