تعتبر مدينة بركان من المدن المغربيّة المهمة، وتعد العاصمة الرسميّة لإقليم بركان، وتشمل هذه المدينة حوالي 542702 نسمة، وذلك بناء على الإحصائيات التي نُشرت في العام 2010م، وتمتاز بإنتاجها للحمضيات على اختلاف أنواعها، لذلك أُطلق عليها لقب عاصمة البرتقال، بالإضافة إلى أنّها من المدن المغربية المهمة من الناحيّة الفلاحية، وشهدت تطوراً ملحوظاً في جميع جوانبها في الأوقات الأخيرة.

التعليم

تمتاز مدينة بركان بإحتوائها على الكثير من المراكز التعليميّة المهمة كالمعهد المتخصص بالتكنولوجيا التطبيقيّة، ومدرسة فندقية توجد في السعدية، وثلاث مدارس ثانوية هي ثانوية أبي الخير الأشبيلي، وثانوية الليمون، وثانوية خالد بن الوليد، بالإضافة إلى الكثير من المدارس الخاصة المتخصّصة بالتعليم العموميّ كمدرسة سبيل أم القرى، ومدرسة منجي، ومدارس متخصصة بتعليم الكثير من اللغات كمدرسة أم القرى ومدرسة الغد ومدرسة المعرفة.

النشاطات المجتمعيّة

تمتاز مدينة بركان بالنشاطات الكبيرة التابعة لجمعيّات المجتمع المدني، والتي لها دور فعال في الكثير من المجالات أبرزها المجالات المتخصصة بالبيئة والتنمية المستدامة، كجمعيّة آفاق للثقافة والتنمية، وجمعية شباب لمحال للتنمية والتعاون، وتعتبر هذه الجمعية من أول الجمعيات الشبابية التي تهتم بحي المقاومة بكافة أشكاله، بالإضافة إلى جمعية أصدقاء الصحة، التي تعرف بأول مؤسسة تهتم بالمجال الصحي في الجهة الشرقية للمدينة.

أهم شخصيات مدينة بركان

مدينة بركان من المدن التي ولدت الكثير من الرياضيين والمفكرين والفنانين ورجال السياسية، أهمهم البطل الرياضي على مستوى العالم هشام الكروخ، والمؤرخ المشهور جرمان عياش، والفنان المسرحي عبد الكريم برشيد، والفنان التشكيلي المعروف على مستوى العالم محمد سعود، ورجل السياسة البكاي لهبيل الذي شغل منصب أول رئيس للحكومة المغربيّة، بالإضافة إلى أول وزير عين للبلاد وهو عباس الفاسي، كما هناك الكثير من الأشخاص المتخصصين بالبحث في التاريخ وعلم الاجتماع ومنهم: جرمان عياش وهو من أبرز المؤرخين في المغرب، وبرحاب عكاشة وهو باحث مهم في التاريخ.

السياحة

تعد مدينة بركان من المدن السياحية المهمة، وذلك لإحتوائها على الكثير من المعالم الأثرية التي تم العثور عليها في هذه المدينة، كالموقع الأثري المهم لتافوغالت، وهذا المكان يعد أول مكان شهد على حدوث أول عملية جراحية في الرأس منذ حوالي  3 آلاف سنة، بالإضافة إلى مغارة الحمام التي عثر فيها على حلي قديم تم صناعته من الأصداف في العام 2003م، والتي تعود إلى حوالي ثمانين ألف عام، فجميع هذه الأمور تدل على أن هذه المدينة ذات حضارة وتاريخ عريق ممتاز ، وفي وقت لاحق تم اكتشاف مدينة أثرية ترجع في عصورها إلى العصر الروماني.