هي إحدى مدن الجمهورية العربية المصريّة تأسست في العام 1911م، وتتبع إدارياً إلى محافظة البحر الأحمر، ترتفع عن مستوى سطح البحر 23 متراً، وتتسم المدينة برمالها السوداء التي تعالج العديد من الأمراض، كأمراض المفاصل، والأمراض الجلدية، والروماتيزم، والصدفيّة. 

جغرافيّة وسكان مدينة سفاجا

توجد سفاجا في الجهة الجنوبية من الغردقة، وتحديداً على ساحل البحر الأحمر الغربيّ، وتبعد عن مدينة (قنا) مسافة 160 كيلومتراً، وتبعد عن مدينة (القصير) مسافة 80 كيلومتراً في الجهة الشمالية، ويبلغ طول شواطئها 60 كيلومتراً، وتقع على خط طول 33.933 درجةً شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 26.733 درجةً شمال خط الاستواء، أمّا من الناحية السكانية يبلغ عدد سكانها 28.261 ألف نسمةٍ، وذلك حسب إحصائيات عام 2006م.

التقسيم الإداري لمدينة سفاجا

تنقسم إدارياً إلى قريتين أساسيتين هما:

• قرية أم الحويطات: وتوجد في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، وتبعد عنها مسافة 26 كيلومتراً، وهي محاطة بالجبال من جميع الجهات، وتتميز بكثرة مناجم الفوسفات فيها.
• قرية النصر: وتوجد في طريق سفاجا - قنا، وأغلب سكانها من سكان الصحراء الأصليين.

المعالم السياحيّة لمدينة سفاجا

• شرم النجا وتعتبر من أهمّ المواقع المحببة للغطس، ويبعد مسافة 40 كيلومتراً عن الغردقة، ويتميز بكثرة الشعاب المرجانيّة الناريّة، والمروحية الضحلة المتواجدة على عمق 4 أمتارٍ فقط، كما يتميز بتواجد عددٍ متنوعٍ من الأسماك، والصدف، والأخطبوط، وفصائل أسماك الشعاب المرجانية.
• كلاوي باي.
• ميناء سفاجا البحريّ، يوجد على الساحل الغربيّ للبحر الأحمر، ويتبع إلى الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وهو عبارةٌ عن خليجٍ طبيعيٍّ يبعد عن جنوب الغردقة مسافة 225 ميلاً، وتبلغ مساحته 57 كيلومتراً مربعاً، وتبلغ مساحته المائية 56.5 كيلومتراً مربعاً، وفي أيام الحرب العالمية الثانية استخدم الميناء من قبل قوات الحلفاء.

معلومات عامة عن مدينة سفاجا

يعود تاريخ المدينة إلى أوائل القرن العشرين للميلاد، واكتشفت على يد الإنجليزيّ (كراكسون) أيام الاحتلال البريطانيّ على مصر، حيث كان يسعى إلى اكتشاف المعادن في المدينة، لاستغلالها تجاريّاً. تعد المدينة متخصّصة في تدريب رياضة الغوص. تعتبر أقصر طريق يصل بين المملكة العربية السعودية ومصر، حيث تستغرق الرحلة البحرية بين ميناء سفاجا وميناء ضبا 8 ساعات، كما أنّها أقرب مدن البحر الأحمر إلى محافظات وادي النيل. تحتوي المدينة على آثارٍ فرعونيةٍ تعود إلى 4 آلاف عام وتعدّ المدينة ميناءً بحريّاً كبيراً جداً يتم فيه تفريغ القمح، واستقبال البضائع، والألمنيوم.