غراتس أو القلعة الصغيرة كما أسماها الرومان قديماً، هي مدينة جميلة توجد على ضفاف نهر مور في جنوب شرق النمسا، وتعد ثاني أكبر مدينة في النمسا بعد العاصمة فيينا، حيث تبعد مسافة الساعتين والنصف من جنوب فيينا، وإدارياً هي عاصمة ولاية ستيريا في جنوب شرق البلاد والمركز الإداري لها، وتصل مساحة هذه المدينة 127.58كم²، حيث تحيط بها التلال من 3 جهات، حيث تمتاز هذه المدينة بالغابات الكثيفة كباقي المدن النمساوية.
يوجد هذا القصر الكبير في الحافة الغربية لغراتس، ويشتهر بحدائقه العديدة التي تحيط به، كما يتكوّن من 31 غرفة، و4 أبراج ركنية و52 بوابة، ، ويمتلك داخله على الأثاث الفاخر القديم، واللوحات الجدارية الرائعة، فهذا المجمع الكبير يعد مقصداً سياحياً للتجول بين أرجاء القصر والتقاط الصور التذكارية ومشاهدة طيور الطاووس التي يجوب أنحاء القصر في حدائقه الرومانسية.
هي جزيرة اصطناعية تأسست بعد عام 2003م بعد إعلان غراتس عاصمة الثقافة الأوروبيّة، وتوجد هذه الجزيرة وسط نهر بالمر لتربط بين طرفي المدينة ببعضهما، ومن حيث تصميم الجزيرة فهي جزيرة مصنوعة من الفولاذ والزجاج تشبه في شكلها شكل الصدفة النصف المفتوحة بلونها الأزرق الشفاف، وصمم هذه الجزيرة الفنان الأمريكي فيتوأكونيسي، وما يُدهش في هذه الجزيرة هو القسم الذي يوجد تحت الماء كقبة زجاجية تسمح للسياح والزوار بشرب القهوة والشاي والاستمتاع برؤية المدينة والنهر، أما القسم الأعلى فيها فهو يضم مقاعد تصلح لإقامة الإحتفالات فيها.
توجد هذه التلة وسط مدينة غراتس وتشتهر بالأشجار الكثيفة التي تكسوها، والأماكن الترفيهية التي تحتويها كالمطاعم والمقاهي، كما تضم العديد من المناظر الخلابة التي تستحق مشاهدتها وصعود السلالم الشديدة الانحدار التي توصل لهذه التلة.
يعد هذا المستودع من أكثر الوجهات السياحية التي يقصدها السياح بشغف؛ لرؤية أكبر مستودع أسلحة في العالم، حيث يشمل على ما يقارب 32000 قطعة أسلحة متنوعة من الأدوات، والبنادق والدروع، والسيوف، والمسدسات والبنادق،، ومعدات صنع الصواريخ التي تعود معظمها إلى القرون الوسطى.
هي من أقدم الجامعات في المدينة حيث تم أنشاؤها عام 1585م في عهد الأرشيدوق تشارلز الثاني، وسيطرت عليها الكنيسة الكاثوليكية، لكن عام 1782م صارت معهداً تعليمياً في عهد جوزيف الثاني، وأعيد إنشاؤها عام 1827م في عهد الإمبراطور فرانسيس الثاني حيث صار اسمها جامعة تشارلز وفرانسيس.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا