تتبع جزر الرأس الأخضر إلى قارة أفريقيا، وتسمى باللغة البرتغالية كاب فيردي، وهي جمهورية ديمقراطية، وأصل تسميتها نابع من شبه جزيرة الرأس الأخضر الواقعة على الساحل السنغالي، وعاصمتها هي مدينة برايا، وتصل مساحة أراضيها 4.033، ونظام الحكم فيها جمهوري، حيث يمثل الرئيس رأس الدولة، والنظام القضائي مؤلف من محكمة العدل العليا، ومجلس القضاء، والمحاكم المنفصلة والمحاكم الإقليمية، والمحاكم الجنائية وشعارهم الوطني هو الحرية -الكرامة- السلام، وعملتهم الرسمية هي عملة إيسكدو، ويرمز لها CVE، وقد اكتشفت هذه الجزر في العام 1460 ميلادياً على يد الملاحة البرتغاليين فاحتلوها، ثم استقلت من الاحتلال في العام 1975 ميلادياً، في اليوم ال 5 من شهر تموز/يوليو.

الجغرافيا

الموقع:

توجد جزر الرأس الأخضر جغرافياً في مياه المحيط الأطلسي، بالقرب من الساحل الشمالي الغربي لقارة أفريقيا، وتحديداً ساحل السنغال.

جزرها:

تمتلك جزر الرأس الأخضر من عدة جزر هي: جزيرة القديسة وجزيرة مايو ونسانت، وجزيرة سانتاغو التي تعتبر من أكبر جزرها، وجزيرة فوغو، وجزيرة سانتالوسيا  وجزيرة سانتا أنتاو، وجزيرة بيكولو، 

المناخ:

يحتوي مناخ جزر الرأس الأخضر بأنه مناخ معتدل طول السنة، وفي فصل الصيف معتدل جاف.

السكان

يصل عدد سكان جزر الرأس الأخضر 516.733 ألف نسمة، وذلك حسب توقعات عام 2010 ميلادياً، ويتحدث السكان اللغة البرتغالية التي تعتبر اللغة الرسمية في الجزر، كما أن السكان يتحدث لهجة كريول بجانب اللغة الرسمية، والسكان عبارة عن خليط من الأصول البرتغالية الأفريقية، ويدين غالبية السكان بالديانة المسيحية الكاثوليكية، وهناك أقليات تدين بالديانة الإسلامية،وديانة المسيحية البروتستانتية  وديانة البهائيين.

التقسيمات الإدارية

تنقسم جزر الرأس الأخضر إدارياً إلى 22 بلدية، وتحتوي كل بلدية على عدد من الأبرشيات، وبلدياتها هي: ساو فيليب، وترافال،وساو دومينغوس  وموستيروس، وبرايا، وبوا فيستا ومايو، وساو ميغال، ، وساو سلفادور دو موندو، وسال، وسانتا كروز، وريبيرا برافا، ، وترافال دي ساو نيكولو، وريبيرا غراندي،وساو فيسونت، وبول، وسانتا كاتارينا، وبرافا. وبوتو نوفو، وساو لورانسو دوس أورغاووس، وساو فيسونت، وبول، وسانتا كاتارينا، وبرافا.

الاقتصاد

يعتبر اقتصاد جزر الرأس الأخضر فقيراً بالموارد الطبيعية، وذلك بسبب الجفاف الطويل الذي تتالى على الجزر، لذلك اقتصادها يعتمد على اقتصاد الخدمات المتمثل في: القطاع التجاري، والقطاع السياحي، ووسائل النقل، وصيد الأسماك، والاستثمار الأجنبي والقطاع الزراعي الذي من أبرز محاصيله الزراعية: البن،والموز، والذرة.  وقصب السكر.