توجد مدينة يلوا أو يالوفا في سفوح جبال Samanli في الناحية الشمالية الغربية من جمهورية تركيا، بمحاذاة الشاطئ الشرقي لبحر مرمرة، وتبعد عن مدينة إسطنبول حوالي 175كم، أي ما يعادل نحو ساعتين ونصف بالسيارة، أو 70 دقيقة بالعبارة السريعة، وتعد مدينة يلوا عاصمة محافظة يالوفا، ويرجع تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، فقد تعاقبت عليها الكثير من الحضارات على مر العصور بدءاً من الحثيين، إلى الفريجيين، ثم الرومان، فالبيزنطيين وأخيراً إلى الحقبة العثمانية، ويصل عدد سكان مدينة يلوا حسب أحدث الإحصائيات حوالي 204.000 نسمة موزعين على إجمالي مساحتها المتصله حوالي 492كم

معلومات عن مدينة يلوا التركية

تاريخ مدينة يلوا

يرجع التاريخ الاستيطان البشري في مدينة يلوا إلى حوالي 5 آلاف عام من الآن؛ أي إلى الألف الثالث قبل الميلاد، حيث احتلها الحثيون عام 200ق.م، تلاهم الفرنجة ثم الكيمرللار ثم البثيين ثم العهد الروماني فالبيزنطي، فالعثماني في عام 1303م، وارتبطت بمدينة إسطنبول عام 1930م بإيعاز من مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.

سكان مدينة يلوا

تختلف جنسيات سكان المدينة نظراً لكثرة الهجرات إليها بعد عام 1893م، فقد هاجر إليها سكان منطقة البلقان بما فيها القرم، وداغستان وبلغاريا، ، ويوغسلافيا،واليونان، والشركس  ورومانيا، ، وتعايشت هذه المجموعات كلها رغم كثرة ثقافاتها لتكون مثالاً يحتذى به.

مناخ مدينة يلوا

يصل مناخ المدينة ما بين المتوسطي والاستوائي، فصيفها حار رطب، وشتاؤها بارد ماطر، وتكثر كمية المطر في الفترة الممتدة ما بين شهري تشرين الأول، وكانون الثاني، ثم تنخفض بعد ذلك تدريجياً.

معالم مدينة يلوا السياحية

• الحمامات المعدنية

تمتاز حمامات مدينة يلوا على مستوى العالم بكونها مركزاً للاستشفاء من الأمراض، ومن أبرزها : حمامات مقاطعة ترمال؛ مثل: حمام الرصاص، وحمام والدة، وحمامات أرموتلو. وحمام المرصوصة.

• مقاطعة تشينارجيك:

تعد من أكثر الأماكن السياحية شعبية وإقبالاً من السياح في منطقة بحر مرمرة، وتمتاز بمياهها النظيفة، ومناطقها الريفية، وأماكنها الأثرية والتاريخية، كما توجد فيها هضبة دلمجة، وبحيرة ديبسيزجول.

• شلال سودشان:

يتصل شلال سودشان على جانبي الطريق، مما يمثل للزائر مكاناَ طبيعياً خلاباً للمشي والتنزه، ويوجد على بعد حوالي 8 كيلومترات عن قرية أويزبينار.

• القصر المتحرك:

يرجع تاريخه إلى عام 1929م، ويحتوي من طابقين خشبيين، ويستعمل الآن كمعهد خاص بتحديث النباتات الحقلية، واشتُق اسمه من حادثة زيارة كمال أتاتورك إلى المكان، حيث رأى عاملاً يقص الأغصان القريبة من القصر لحماية الجدران الخشبية، فأمر أتاتورك بتحريك المبنى بدلاً من قص الأغصان.