تعرف مدينة ذمار هي إحدى المدن اليمنية التي توجد في الجانب الغربي من البلاد، وهي المدين الأكبر من حيث المساحة والتعداد السكاني للمحافظة التي تحمل نفس اسم المدينة وهو ذمار، وللتعرف أكثر على المدينة سنتطرق للحدين خلال هذا المقال عن ذمار بتفصيل أكثر.
يعود تاريخ التواجد البشري في منطقة ذمار إلى عصور قديمة جدًا تبلغ إلى العصري الحجري وما قبله، ولكن نشأه المدينة هي التي ورد فيها أكثر من رأي، إذ يعتقد بأنه تم إنشاؤها من قبل ملوك سبأ، ثم انتقلت للحميريين، ولكن هناك رأياً آخر أنها استحدثت من الحميريين، وكانت عصية على السيئيين، وقد عرفت ذمار منذ القدم بوفرة مياهها وقابلية أراضيها للزراعة.
كما ذكرنا سابقًا، توجد المدينة ضمن محافظ تحمل نفس اسمها وهي مركز المحافظة التي توجد في غرب اليمن، كما تبعد عن العاصمة اليمينة صنعاء بنحو 130 كليومتر جنوبًا، وللتوضيح أكثر فإن ذمار محاطة بكل من صنعاء شمال وشرق، ومدينة البيضاء من شرق، ومدينة إب من الجنوب، ومدينة ريمة من الغرب، وعلى مستوى الخرائط بنتحصر ذمار ما بين دائرتي عرض 15.7 و16.6 درجة، وبين خطي طول 33 و48.5 درجة، والجدير بالذكر أن المدينة تقبع على ارتفاع ما يقارب 2421 متراً فوق سطح البحر.
يوصف مناخ ذمار على أنه معتدل في الصيف وبارد في الشتاءً، إذ تصل معدلات الحرارة فيها خلال الصيفي ما بين (20/28) درجة مئوية، بينما في فصل الشتاء تنخفض إلى (18/-1) درجة مئوية، ويتسبب في هذا المناخ المعتدل في منطقة ذمار، على الرغم من قربها من خط الاستواء، ارتفاعها عن سطح البحر بنحو 2 كيلومتر.
يعتمد أغلب سكان مدينة ذمار، وكذلك سكان المحافظة على الزراعة كمصدر للدخل، وتعتبر ذمار خامس المدن اليمينة في الإنتاج النباتي، وتضمن المحاصيل التي تنتجها على الخضروات والحبوب والأعلاف، وبالإضافة للزراعة فإن قسماً من سكان ذمار يعمل في الحرف اليدوية المتخصصة في صنع الحلي الفضية واستخراج العقيق، وغيرها من المهن اليدوية.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا