كندا دولة تتألف من 10 مقاطعات و 3 أقاليم. اللغة الرسمية لها هما اللغتان الإنجليزية والفرنسية، وتعد كندا من أكثر دول العالم تطوراً. تعود كلمة كندا في الأصل إلى كنتا، وهي كلمة تعود إلى لغة الإيروكواس في سانت لورانس وتعني قرية أو مستوطنة. في عام 1535، استخدم السكان الأصليون لمنطقة مدينة كيبك الحالية هذه الكلمة لإرشاد المستكشف الفرنسي جاك كارتييه إلى قرية ستاداكونا. ثم استعمل كارتييه فيما بعد كلمة كندا ليس للإشارة لتلك القرية بعينها فقط، بل ولكامل المنطقة التي توجد تحت حكم الزعيم دوناكونا زعيم قرية ستاداكونا. بحلول عام 1545.
تعتبر كندا من أفضل البلدان في العالم للعيش فيها، ونُدرج فيما يأتي مجموعة متنوعة عن متميزات الحياة في كندا:
تمتاز دولة كندا بنمو اقتصادي متميز ، إلا أنّه تُعاني من النقص في المهارات الخاصة بالعاملين في الصناعة، ممّا جعلها دولة جاذبة للعاملين من الخارج، بدعم من الحكومة الكندية.
نظرًا لكمية الوظائف المتواجده في دولة كندا، فقد تم شمول العاملين فيها بتأمين صحي شامل بجودة عالية، وبأسعار معقولة، وهذا الدور الذي تتبناه الحكومة الكندية بهدف جذب العمالة الخارجية إليها.
تمتاز كندا باستقبالها للمهاجرين من كافة أنحاء العالم، ممّا جعلها موطنًا مختلف لثقافات العالم، إذ يجد المهاجر لكندا نفسه منغمسًا ما بين الثقافات المتنوعة، ولا يشعر بالغربة بتاتًا.
تتضمن كندا بمعدل منخفض للجريمة، ويمكن للمهاجر لكندا العيش بأمان بنسبة 100%، فهذه الميزّة في كندا تدفع الكثير من الأشخاص للتفكير الجدّي للعيش فيها، فإلى جانب المستوى المتدني للجريمة فيها، فإنّ الجرائم لا نضم بالعنف، ولا يوجد فيها اقتحامات، ومقارنة مع الدول الأخرى فإنّها أقل البلدان عُرضةً للجرائم.
تعرف كندا بنظام تعليمي متوازن يهدف إلى تقديم الدعم اللازم من أجل الارتقاء بالتعليم، وإنجاح المدارس فيها
تمتاز كندا ببيئتها الطبيعية الجميلة والمتنوعة، فيوجد المسافر لكندا الثلوج، وجبال التندرا، والسواحل، ويمكن للمتجول في كندا ممارسة عدد من الفعاليات والأنشطة بما فيها؛ ركوب القوارب، وصيد الأسماك، وممارسة رياضة المشي، والاستمتاع بمشاهدة الحياة البرية فيها.
تعرف دولة كندا بالسمعة الطيبة، إذ تُعامل الدولة مواطنيها معاملةً حسنة باحترام وتقدير، وتُقدّم لهم الأفضل، وغالبًا ما تبتعد الدولة عن النزاعات والصراعات العالمية المحيطة بها من حول العالم، ورغم التنوع ما بين أبناء الشعب فيها إلا أنّهم يعيشون في سلام ووئام.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا