توبات دوت كوم : مبوبة عربية أصلها مصرى !

نبذه عن قصه الذبيح اسماعيل

0
تم النشر بواسطة : صناع المحتوى العرب 0
فى : ٢٥ أبريل ١٢:٠٠ صباحا - 8 مشاهدة

شارك فى :

الذبيح إسماعيل هو شخصية ذكرت في القرآن الكريم والتي ترتبط بقصة إبراهيم (أبراهام)، النبي الكريم في الإسلام واليهودية والمسيحية. وتُعرف هذه القصة باسم "قصة ذبح إسماعيل"، وفي التوراة (الكتاب المقدس في اليهودية) تُعرف القصة باسم "تضحية إبراهيم".

وتتمحور القصة حول إبراهيم عليه السلام، حيث تلقى رسالة من الله تعالى تطلب منه أن يضحي بابنه إسماعيل كفارة أو عرض للإيمان والطاعة. وفي هذا السياق، أخبر إبراهيم إسماعيل بما جاءه من الرؤيا التي تطلب منه ذبحه، وعلى الفور وافق إسماعيل وأظهر الاستعداد لتنفيذ أمر الله.

ثم قام إبراهيم بإعداد كل ما يلزم لذبح ابنه، وعندما كانوا في أثناء التنفيذ، أمر الله عز وجل الملائكة بأن يبدلوا الضحية بخروف من الغابة، فتم ذلك وتمت القربان. وفي النهاية، أظهرت هذه القصة تضحية إبراهيم وإسماعيل واستعدادهما للتضحية من أجل الله، وكذلك رحمة الله وتوفيره لضحية بديلة. وتعتبر هذه القصة رمزًا للطاعة والإيمان والتضحية في الديانات السماوية.

قصة الذبيح إسماعيل هي إحدى القصص الهامة في التراث الإسلامي، وتعتبر جزءًا من القصة الكاملة للنبي إبراهيم وابنه إسماعيل. تعبر هذه القصة عن الإيمان العميق والطاعة المطلقة لله، وهي تعكس قيمًا مثل الصبر والتضحية والثقة بقدرة الله.

تبدأ قصة الذبيح إسماعيل برؤيا إبراهيم، النبي الكريم، التي جاء فيها أن يُقدم ذبيحًا لله. في تلك الفترة، كان إسماعيل ابناً شاباً ومخلصاً لله مثل والده. فعندما أخبر إبراهيم ابنه بما رأى في رؤياه، لم يتردد إسماعيل في التقدم لتنفيذ أمر الله، رغم صعوبة القرار والتضحية المطلوبة.

يقول القرآن الكريم في سورة الصافات: "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ"

"فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ"

ثم تأتي نهاية القصة بتدخل الله، الذي أمر إبراهيم بتبديل ابنه إسماعيل بغنم. فكانت تلك التضحية إشارةً إلى الاختبار الذي أجراه الله لإبراهيم، وإلى الرحمة التي يتحلى بها الله تجاه عباده.

تحمل قصة الذبيح إسماعيل العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن نستفيد منها في حياتنا اليومية. فهي تعلمنا أهمية الثقة بالله والاستعداد لتقديم التضحيات من أجله، وتظهر لنا أن الطاعة والصبر هما مفتاح السعادة الحقيقية والسلام الداخلي.

باختصار، قصة الذبيح إسماعيل تعتبر علامة فارقة في تاريخ الإسلام، تحمل في طياتها دروسًا عميقة تهدف إلى تقوية الإيمان والقيم الإنسانية السامية.

معلومة مفيدة :

توبات أصلها مصرى مبوبة عربية مية فى المية

هل كان المقال مفيداً؟

نعم لا

توبات - المبوبة العربية الالكترونية الشاملة