تعد رائحة الفم الكريهة من اكثر الاشياء الغير محببة والتي تعمل بشكل كبير علي ازعاج صاحبها فتتعدد الاسباب التي تؤدي الي انتاج هذه الرائحةالكريهة لذا هيا بنا نتعرف علي اسباب هذه الرائحة الكريهة لنتجنبها.
أسباب رائحة الفم
- أولا سوء العناية بنظافة الأسنان والذي يعدّ السبب الأكثر شيوعًا لرائحة الفم الكريهة لما له من دورٍ في إبقاء جزيئات الطعام الصغيرة والتي تظل عالقة بين الأسنان وداخل الفم فعندما تقوم البكتيريا بتحطيم جزيئات الطعام يسبب تشكل طبقةٌ لزجةٌ عديمة اللون على الأسنان تُعرف باسم اللّويحات السّنية وفي حال عدم إزالتها فإنّها قد في تُسبّب تهيّج اللثة أو التهابها أو التهاب دواعم السّن.
- ايضا تناول وشرب أطعمة وسوائل مُعينة إنّ الأطعمة ذات الرائحة القويّة مثل البصل والثوم والتوابل مثل الكاري وبعض الأجبان والأسماك والمشروبات ذات الوسط الحمضي مثل القهوة جميعُها تتسبّب برائحة الفم الكريهة إمّا بطريقةٍ مباشرة حيثُ إنّ للطعام نفسه رائحة كريهة أو قوية وإما عن طريق ارتباط هذه الأطعمة باضطرابات الجهاز الهضمي والتجشؤ كما قد يتسبّب استخدام بعض المكمّلات الغذائيّة؛ مثل كبسولات زيت السمك في إحداث رائحةٍ كريهةٍ للفم، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ اتباع نظام غذائي مُنخفض الكربوهيدرات يُجبر الجسم على حرق الدهون واستخدامها كمصدرٍ للطاقة مُنتجةً ما يُعرف بالكيتونات التي تتسبّب بانبعاث رائحة فم تشبه رائحة الأسيتون عند الزفير، ويُطلق على العملية السّابقة مصطلح التنفس الكيتوني.
- الصيام يرتبط الصيام برائحة الفم الكريهة لما قد يُسببه من تحللٍ للدهون وانبعاث الكيتونات ضمن ما يعرف علميًّا بالحُماض الكيتوني .
- نفس الصباح خلال الليل تتراكم البكتيريا داخل الفم، إضافةً إلى أنّ بعض الأشخاص يتنفسون خلال الليل من أفواههم ممّا قد يُسبب الجفاف وبالتالي تنبعث رائحة الفم الكريهة خلال الصباح ضمن ما يُعرف بالنفس الصباحيّ.
- جفاف الفم وذلك لما يُسببه الجفاف من قلّة إنتاج اللّعاب والتي تحول دون ترطيب الفمّ بالشكل المطلوب وبالتالي فهي تعمل علي منع الفم من تنظيف نفسه وإزالة بقايا الطعام والخلايا الميتة المتراكمة على اللسان واللّثة وكذلك باطن الخدّ والتي من الممكن أن تتحلّل مسببةً معها رائحة كريهة للفم بالاضافة الي ان اللّعاب ضروريٌّ لمعادلة الأحماض التي تقوم اللويحات بإنتاجها وبالتالي فإنّ تدني مستوياته من شأنه التسبّب بزيادة تشكّل اللويحات السنيّة ويسبب جفاف الفم نتيجةً لمشاكلٍ في الغدد اللّعابية أو التنفّس المستمر عن طريق الفمّ بدلًا من الأنف وربما يكون أثرًا جانبيًّا لاستخدام أنواعٍ مُعينةٍ من الأدوية.
