معظم أمراض الكبد لا تتسبّب بأيّ أعراضٍ أو علامات في المراحل الأولية حيث إلا أنّ هذه الأمراض مع مرور الوقت وايضا تقدّمها تتسبب في النهاية بظهور الأعراض والعلامات لدى مريض الكبد وحيث تبدأ بالتأثير في وظائفه، وحيث يُعزى ذلك إلى أنَ الكبد يتمتع بقدرة احتياطية ضخمة، بمعنى أنَ تداخل المرض مع وظائف الكبد وحيث بدء ظهور الأعراض يتطلب عادةً إحداث ضرر كبيرٍ في الكبد وحيث بالتالي وبناء على ما سبق فقد لا تظهر على الفرد أي أعراضٍ أو علامات تدل على إصابته بأحد أمراض الكبد إلى أن يصل مرض الكبد وايضا تضرّره إلى مرحلة متقدمة جداً.
حيث من الأعراض والمضاعفات المتقدمة لأمراض الكبد ما يأتي:
حيث ما يحدث النزيف نتيجة لتوقف الكبد عن صناعة البروتينات اللازمة لتخثر الدم.
حيث يحدث نتيجة لتجمع السوائل فيهما بسبب فقدان الكبد قدرته على إنتاج كمية كافية من الألبيومين الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض مستوى فهذا البروتين في الدم بشكلٍ كبير.
حيث يُعرف الاستسقاء البطني بتجمع السوائل في البطن، فهذه السوائل قد تؤدي إلى حدوث عدوى في موضع تجمعها.
حيث يُبطئ تشمع الكبد التدفق الطبيعي للدم في الوريد البابي المسؤول عن نقل الدم من الأمعاء والطحال إلى الكبد حيث الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخل هذا الوريد وايضا الإصابة بفرط ضغط الدم البابي.
وحيث يحدث نتيجة لتجمّع السموم في الدم وايضا كذلك في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي المعروف بغيبوبة الكبد، وايضا الذي يؤثر في العديد من الوظائف الدماغية مثل: المزاج، والنوم، والسلوك والحركة، والتحدث، وحيث من الجدير بالذكر أنَ أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي قد تكون خفيفة أحياناً حيث يصعب ملاحظتها، وايضا لكن في حال إهمال المرض وعدم معالجته فإنَ الحالة ستستمر في التدهور.
حيث غالباً ما يكون نزيف الأوعية الدموية الموجودة في المريء هو مصدر الدم في القيء، وحيث تجدر الإشارة هنا إلى أنَ تقيؤ الدم ليس العلامة الوحيدة الدالة علي وجود نزيفٍ في الأوعية، لذا يُعتبر البراز الأسود اللزج من علامات النزيف الأخرى.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا