يعرف  التفكير على أنّه مجمل الأفعال والعمليّات الإدراكيّة التي يؤديها عقل الإنسان، والتي تتضم على الحساب الذهنيّ،والمعرفة  والإدراك، ، بالإضافة إلى تذّكر الأشياء المختلفة، مثل: رقم الهاتف، أو صورة معينة من الماضي، وهو عبارة عن نوع من العمليّة المعرفيّة التي يُمكن أن يبنيها عن طريق روابط جديدة للمعرفة، هذا كما يُمكن تعريفه على أنّه حركة العقل التي يؤديها الإنسان؛ بهدف الوصول إلى الأفكار، ، واتّخاذ القرارات والذكريات ، وأي فكرة عن شيء ما.

ما هي أنواع التفكير في الفلسفة؟

التفكير الإدراكي أو الملموس

هو أحد أبسط أشكال التفكير التي تساعد في المقام الأول بشرح المعلومات التي تستوردها الحواس لإدراك الأفكار، كما يدعى أيضًا بالتفكير الملموس وذلك لأن الأفكار تعكس إدراك الأشياء المحسوسة والمملوسة  أو المعنى الدقيق للغة أو التفسيرات الحرفية بدلًا من تطبيق الأفكار لفك تشفير نفس المعلومات الملموسة سابقًا.

التفكير المفاهيمي أو المجرد

هو قدرة الشخص على تشكيل أفكار حول المعلومات المقدمة، وذلك باستعمال المفاهيم والمعتقدات المعقدة، وهو يأخذ حيزًا مهمًا من التواصل الاجتماعي كونه يسمح للأشخاص بمعرفة الأفكار غير اللفظية، وهو ليس التفكير الوحيد الذي تستعمله العقول لتفسير المعلومات بل هناك عدة مفاهيم وأفكار تقوم باستخدامها.

التفكير الرجعي

هو يعد التفكير التأملي عندما يحاول الفرد إيجاد حل للمشكلات المعقدة، حيث يعيد الدماغ جميع التجارب التي لها علاقة في الموقف، وذلك لمحاولة ربط الأفكار لإيجاد حل قابل لمواجهة الصعوبات التي يواجهها الفرد، لذلك هو يدعي على أنه عملية استطلاعية للتفكير.

التفكير الإبداعي

هو القدرة على اطلاع أفكار جديدة ومبتكرة وغير تقليدية، والوصل إلى حلول إبداعية لمواجهة الصعوبات والتحديات، وهو يعتبر من أبرز أسلوب التفكير لأنها عملية داخلية عقلية للفرد، وهو عنصر رئيسي في العمل المهني للفرد مثل الفنانين والمخترعين ورواد الأعمال وغيرها كون الفرد يحتاج إلى تفكير في طريقة غير تقليدية ومبتكرة لإيجاد حل للمشكلات.

التفكير المتشعب والمتقارب

هو أحد فصائل التفكير الإبداعي الذي يضمن إيجاد حلول مبتكرة، وذلك عن طريق  استكشاف مجموعة كبيرة من الأفكار والحلول، فهو عملية تحتاج إلى تركيز لتحليل مجموعة من الحلول واختيار حل للمشكلة، ويمكن تبسيطه على أنه دراسة الخيارات المتاحة جميعًا بكل تركيز وبعدها أخذ الخيار المناسب والصحيح لحل المشكلة.

التفكير الخطي وغير الخطي

هو نوع من التفكير الذي يتم فيه دراسة المعلومات بالترتيب، وهي طريقة ضرورية لحل المشكلات التي تحتاج إلى أسلوب تدريجي، يقع نقطة بداية ونهاية واضحة، وهو مستعمل في المهن التحليلة مثل عند حل نظرية رياضية أو عند تطوير معادلات ونظريات جديدة. التفكير غير الخطي يعد نوع من التفكير المجرد الذي لا يأخذ نهج التقدم في سطر واحد، بل يربط الأفكار والمفاهيم من مصادر كثيرة لإيجاد حل للمشكلة.