المعرفة الإنسانية هي معرفة منتظمة (علمية) أو معرفة عشوائية لحصِيلة نتاج نشاط وجهد واجتهاد الإنسانية على مرّ القرون؛ للوصول إلى حل المشكلات ولتفسير الظواهر والحوادث المتنوعه ، حيثُ تنقسم المعرفة الإنسانية تبعاً ووفقاً للحقل أو النهج الذي تعمل وتجري عليه اتجاه هذه الظواهر والحوادث.
يمكن تعريف المعرفة الحسية على أنها الملاحظة البسيطة والإدراك غير المقصود للظواهر المحيطة، فيما تسمعه الأذن وتراه العين وتلمسه اليد، كطلوع الشمس وغروبها وتعاقب الليل والنهار وغيرها وتعد المعرفة الحسية ملاحظات التي يلاحظها الشخص العادي دون إدراك للعلاقة ودون تساؤل بين الروابط القائمة بين عناصر هذه الظواهر وحتى أسبابها، لذلك فهي تعد من إحدى المعارف الأكثر قدماً وسهولةً من حيث الملاحظة والاستنتاج.
يتم تعريف المعرفة الفلسفية على أنها مستوى الإدراك ودرجة النضج الذي يملكه الفرد والذي يمّكنه من كشف الحقائق والاستدلال عليها، وعلى ذلك فهي سمة يمتاز بها بعضٌ من الأفراد دون غيرهم، إذ أنه من غير الممكن أن يحظى ويتمتع بها جميع الناس. يعتقد عدد من الفلاسفة أن المعرفة الفلسفية هي الخطوة واللبنة الأولى التي تقوم بها وعليها تشكيل وتكوين الحضارة العلمية للإنسانية، باعتبارها قد عكست مقداراً واسعاً من التطوير الفكري والتفكير التأملي لدى الإنسان.
يعرف بالمعرفة العلمية بأنها التصورات والمعاني والأفكار التي يتم اكتسابها بأسلوب وطريقة موضوعية منظمة وحيادية بالاعتماد على النهج العلمي الذي يقوم رئيسية على التجريب والبحث والملاحظة لدراسة وفهم جميع المتغيرات الحقيقية غير الافتراضية فهماً دقيقاً وبشكلٍ متسلسل، لذا ترتبط بشدة وبشكلٍ وثيق بالتنظيم الفكري.
وبما أن المعرفة العلمية هي أبرز أنواع المعرفة الإنسانية، فيما يأتي أبرز خصائصها:
يلعب الإبداع دوراً مُهمّاً وفعّالاً في حياة الأفراد، والمُجتمَعات؛ فهو يمنح الأفراد المقدرة على تخصيص الإنتاج وتطويره، واستعمال قدراتهم وتوظيفها في متنوع المجالات؛ للمساعده في إنتاج كلّ ما هو جديد، ومفيد؛ فالإبداع يُمثّل نَمَط حياة، وسِمة شخصيّة، وأسلوباً مُنظَّماً يُمكِّننا من فَهْم وإدراك العالَم، ويَكمُنُ دور الإبداع، وأهمِّيته في المجالات الآتية:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا