التدريب (بالإنجليزيّة: Training) هو نشاط يهتمّ بنقل التعليمات والمعلومات؛ بهدف تطوير الأداء الخاص بالفرد المتلقّي لها، أو مساهمته على الوصول إلى مرحلة معينة من المهارات والمعارف، ويُعرَّف التدريب بأنّه عملية تهدف إلى تعليم مجموعة من المهارات الجديدة للأفراد؛ من أجل تنفيذ نشاط أو عمل ما من التعريفات الأخرى للتدريب هو زياده الأفراد بالخبرات المناسبة التي تساهمهم على تنمية المهارات الخاصة بهم، وزيادة معرفتهم؛ عن طريق  الاعتماد على تطبيق العملية التدريبيّة بأكثر الوسائل كفاءة.

أهم أنواع التدريب والاحتياجات التدريبية للمعلمين

هناك الكثير من أنواع التدريب التي يحتاجها المعلمون، ومنها ما يأتي:

التدريب التقني

ويعرف ذلك التدريب الفني، ويعرف به عملية دعم وبناء قدرات المعلمين، وتحسين مهاراتهم أثناء عملية التدريس في تصميم أو  تشغيل تقنية معينة  أو تطوير أو  تساهم في وصول المعلومة إلى الطلبة بطريقة أكثر سهولة، وعلى استعمال التقنيات التربوية ومواكبة أحدث التحديثات العلمية لجعل عملية التعليم أكثر متعة وإفادة.

التدريب التعاوني

ويعرف به التدريب الذي يتم بين مؤسسات التعليم ومؤسسات أخرى في المجتمع المحلي، بما يعمل من تحديث مهارات الطلبة على مهارات التواصل الاجتماعي، ويساعد في اكتساب المهارات العملية بعد التخرج وفي بيئة العمل تحديداً، ويطور المهارات السلوكية في تبادل المعلومات بين الطلبة من مختلف الثقافات، ويساعد في تعليمهم الانضباط والالتزام والمسؤولية الجماعية.

التدريب العملي

ويعرف به التدريب الذي يجمع بين النظرية والتطبيق، حيث يساعد في تحقيق دور المعلم مهنياً وإعطاءه الفرصة الكاملة لتطبيق دور المعلم في البيئة الصفية بما يهدف أهداف المؤسسة التعليمية وكيفية الانخراط في البيئة الاجتماعية بما تقتضيه متطلبات سوق السوق بالإفادة من المهارات العلمية والعملية.

التدريب الإلكتروني

يقصد به عملية دعم وبناء قدرات المعلمين، وتحسين مهاراتهم على الإنترنت وتكنولوجيا التعليم، واستعمال الوسائط التفاعلية وتقنية الحاسب الآلي، ومصادر المعلومات ذات الوسائط الكثيرة في طرق التدريس لجعلها أكثر قدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، وتحقق مرونة وإفادة أكثر.

التدريب أثناء الخدمة

ويقصد به التدريب الذي يهتم بتطوير الكفايات التعليمية وتطوير مهارات المعلمين عملياً في البيئة الصفية، بما يعزز السيطرة على المواقف التعليمية الجديدة التي يتعرض لها المعلم، ويحتوي المعلمون حديثو التخرج الذي لم يسبق لهم تطبيق المهارات النظرية، ويحتاجون لصقل مهاراتهم وتعزيزها عملياً، وإعادة تأهيل المعلمين الذي بحاجة لتنمية الجوانب الإيجابية لديهم وجعلهم يدرسون بطريقة أكثر فاعلية