شهد التعليم تطوراً وتغيّراً في أساليبه مع مرور الزمن، انتقلت فيه الأساليب التقليديّة مثل الحفظ، والتسميع إلى أساليب حديثة تحتوي تفاعل الطلاب، حيث كان التعليم التقليديّ يتضمن جلوس الطلاب في صمت منتظرين دورهم في القراءة، ومستمعين للطالب الذي يقرأ، وكان يُتوقع منهم الدراسة والحفظ لإجراء اختبار كتابي أو فحص شفوي. استُخدمت هذه الأساليب بنجاح في المدارس لسنوات عديده نقل فيها المعلمون المعرفة والسلوكيات المنضبطة إلى طلابهم، لكن هذه الأساليب لم تطوير لديهم التفكير النقدي، ولم تُمكنّهم من تطوير مهارات حل المشكلات.
يتطلّب نقل التعليم التقليدي من أساليبه القديمة إلى أساليب حديثة طُرقاً كثيره منها:
الهدف منه التأكد من قدرة الطلاب على طرح الأسئلة الصحيحة ذات الصلة، ثمّ الإجابة عنها بدلاً من التركيز على إعادة الإجابات وتلقينها لهم.
الهدف منه ربط الطلاب مع المعلمين الأكفاء أينما وجدوا حول العالم.
عن طريق جعل الطلاب قادرين على إنشاء المحتوى وإعادة نشره باستخدام الأدوات والمساحات الرقمية.
يكون عن طريق إدخال ألعاب أو تمارين مرئية تُثير عقول الطلّاب وتحديدها بوقت؛ لاكتشاف القدرات الإبداعية لديهم، وتشجيع مساعدتهم الإبداعية وأفكارهم المتنوعه
يُمكن دمج المواد السمعيّة والبصريّة لعرض المعلومات، وتتنوع أشكالها المستخدمة في التعليم؛ مثل: الأفلام، أو الصور، أو تسجيلات المحاضرات، أو استخدام الإنترنت. أو الرسوم البيانية، أو تسجيلات المحاضرات، أو استخدام الإنترنت.
يُمكن للتفاعل بين المعلم والطلّاب أنْ يكون على شكل أخذ ملاحظات الطلاب لتحديد مدى فهمهم للمحاضرة، أو تقييم فهمهم كتابياً، وتشجيع الطلاب على طرح الأسئلة، ومشاركة التعليقات أثناء المحاضرة، وتمتاز هذه الطريقة بكفاءتها في إعطاء المواد وإيصالها إلى مجموعة كبيرة من الطلاب.
يهدف التعليم القائم على المشاريع إلى إكساب الطلّاب مهارات إدارة المشاريع والأفراد، والقدرة على التكيّف، وطرح الأسئلة الصحيحة، ويلعب المعلمون دوراً جديداً في العمليّة التعليميّة، حيث يصبحون مدرِّبين لتدريب ومساهمه الطلّاب في المشاريع الصعبة.
يهدف التعليم المتباعد إلى تشجيع الطلّاب على التبديل السريع بين النشاطات، إذْ إنّ دراسة 10 دقائق من المعلومات، ثمّ الحصول على 15 دقيقة من نشاط بدنيّ هو طريقة فعّالة للحصول على أفضل الدرجات، حيث يسمح ذلك للطلّاب بإنشاء الروابط التي يحتاجون إليها لتذكر المعلومات، ويمنحهم شعوراً بالاسترخاء.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا