التفكير الإيجابي هو مجموعة من الأفكار العاطفية والعقلية وتوقع نتائج جيدة وإيجابية والأطلاع علي المستقبل وتصور حياة أفضل وأكثر سعادة ومحاولة عدم الشعور بالإحباط والخوف من العقبات والخطط التي لا تسير كما هو متوقع، وإنما الاستمرار بالمحاولة وعدم اليأس التركيز على الجانب الجيد من الموقف للوصول للنتيجة المراد تنفيذها .
تعتبر السعادة حالةً ذهنية، أي أنّها تحدث من الداخل أكثر من اعتمادها على العوامل الخارجية، لذا عندما يُفكّر الإنسان بإيجابية سيشعر بالرضا والسعادة بصرف النظر عن الظروف أو المواقف المُحيطة به.
يساهم التفكير الإيجابي على تنشيطك لإنجاز أهدافك وتحقيق أحلامك المتنوعه فهو يشجّعك على تعدي المصاعب و الحواجز،، وتسهيل إنجازك للمهمات المتنوعه ، مما قد يسبب إلى تحقيقك لأكثر مما كنت تتوقّع.
تسبب الأفكار الإيجابية إلى شعور الإنسان بشكلٍ أفضل تجاه ذاته، مما يسبب إلى تعامله معها بشكلٍ أكثر احترامًا وحبًا، حيث يساهم ذلك على القوه الداخليه وتعزيز قوه النفس ، وبهذا يُصبح الشخص قادرًا على مواجهة أيّة تحدياتٍ جديدة. من جهةٍ أخرى، تحمل الأفكار الإيجابية في معناها ثقة الإنسان بقدراته وإمكانياته، وعندما يثق الشخص بقدرته على الإنجاز، تكثر احتمالية نجاحه وتحقيق ما يريده بالفعل.
يُمكن للعقل أن يحتوي تأثيرًا واضحًا على الجسم، والمناعة هي من الجوانب الصحّية الّتي قد تتأثّر بأفكار الإنسان،وسلوكياته ومواقفه، فقد تحسّن الأفكار الإيجابية من استجابة الأشخاص للقاحٍ معيّن.
يتعامل الشخص الّذي يُفكّر بإيجابية عند مواجهة المواقف الصعبة بشكلٍ فعّال أكثر من الإنسان المتشائم، فعِوضًا عن التفكير في الفشل أو الأحباط، أو ما يشابه ذلك من الأمور الّتي لا يمكنه تغييرها، يضع خطةً لإيجاد حل، ويطلب المساهمه والنصيحة ممن حوله، ما يخفض بالتّالي من شعوره بالتوتر، بخلاف الشخص المتشائم الّذي يرى أنّ الوضع خارج عن السيطرة، وبالتّالي لا يوجد ما يستطيع فعله، فيعيش التوتر دون محاولة إيجاد حلول.
يؤثّر التفكير الإيجابي على الصحّة العامة عن طريق الحد من خطر الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يخفض من الاكتئاب ويكثر العمر، وعلى الرغم من أنّ الباحثين لم يتمكّنوا من توضيح سبب هذا التأثير، إلّا أنّهم يرون أنّ الإنسان الإيجابيّ قادرٌ على اتباع نمط حياةٍ صحّي بسبب تعامله مع التوتر بشكلٍ أفضل، كما أنّه يميل لعدك حدوث السلوكيات غير الصحية.
تساعد الأفكار الإيجابية في تحسين قدرة الشخص على التعامل مع المشكلات والصدمات، حيث يستطيع الأشخاص الإيجابيون تحمّل هذه المشكلات والتغلّب عليها، عِوضًا عن التوتز والأنهيار وقد يلاحظ هؤلاء الأشخاص تحسنًا وفوائد على المستوى القريب، إضافةً إلى الفوائد المستقبلية على المستوى البعيد، حيث إنّ ذلك يوفّر لهم مهارات تأقلم مع هذه المصاعب.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا