يُعد اضطراب الأكل القهري أو ما يسمى متلازمة الشره القهري أحد الاضطرابات النفسية في تناول الأكل الذي تم تشخيصه مؤخرًا، والتي تدفع المصاب بها إلى تبني عادات أكل ضارة، مثل: الأكل الزائد، وذلك نتيجة أنماط سلوكية وفكرية وعاطفية.
في غالبية الحالات تسبب هذه الاضطرابات حالات نفسية، مثل الاكتئاب (Depression) والضغط والتوتر النفسيين، والقلق بأنواعه المختلفة.
يتميز اضطراب الأكل القهري بتناول الطعام بدون ضوابط، بحيث تكون نتيجته الارتفاع الكبير في وزن الجسم حيث يستهلك الأشخاص المصابين كميات كبيرة من الطعام بما يتجاوز شعورهم بالشبع
على الرغم من تشابه الأعراض عند المصابين باضطراب الأكل القهري، ومرض النهام العظمي إلا أن الأشخاص المصابين باضطراب الأكل القهري لا يميلون إلى التخلص من الطعام عن طريق التقيؤ أو استعمال مواد مسهّلة (Purgative)
يستعمل معظم الأشخاص المصابين باضطراب الأكل القهري الطعام كوسيلة للتغلب على المشاعر السيئة؛ وذلك لأنهم لم يتعلموا كيفية التصرف الصحيح في حالات الضغط، كما أن كثيرًا من هؤلاء المرضى يعانون من شعور حاد بالذنب بسبب عدم قدرتهم على التحكم بعاداتهم في تناول الطعام ما يزيد من الضغط النفسي.
تظهر العديد من الأعراض لدى غالبية الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل القهري، مثل ما يأتي:
لا يزال المسبب الرئيس لاضطراب الأكل القهري غير معروف، كما في اضطرابات الأكل الأخرى يبدو أنه ناتج عن مجموعة من العوامل النفسية، والبيولوجية، والبيئية، في ما يأتي التفاصيل:
تُعد عادات الأكل السيئة التي ينتشر ظهورها بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل القهري، أو اضطرابات الأكل الأخرى إلى ظهور مشكلات طبية مختلفة أخرى ناتجة عن السمنة الزائدة، مثل ما يأتي:
إضافة لذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل القهري يعانون من مشكلات في القيام بأنشطتهم اليومية، إذ يهمل معظمهم العمل، والدراسة، والأنشطة الاجتماعية لكي يتفرغوا لعادات الأكل القهرية لديهم.
ويتكون العلاج عادة مما يأتي:
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا