الغطاء النباتي هو جميع المساحات الخضراء والنباتات التي تُغطي الأرض، وذلك مثل الغابات دائمة الخضرة، والمروج العشبية، وأراضي المحاصيل، وجميع أنواع النباتات تلعب دورًا في دوره المياه، وتوازن الطاقة الأرضية، والطقس، والمناخ.
يُمكن أن يؤثر الغطاء النباتي على أنماط المناخ والطقس بما نسبته 30% بناءً على الدراسات الجديدة التي قامت بها الأقسام الهندسية في جامعة كولومبيا، وذلك على النحو التالي:
تقوم النباتات على التحكم بالرطوبة ودرجة الحرارة المحيطة بأوراقها بشكلٍ فوري من خلال النتح، كما أن معظم النباتات والغابات تمتلك قدرة منخفضة على عكس الضوء الساقط عليه منخفض جدًا تتراوح قيمته بين 0.03-20، وتمتص كمية كبيرة من الطاقة.
لا تساعد النباتات أبدًا في الاحتباس الحراري، وذلك لأن الدفيء الزائد الذي ينتج منها يُقابله عملية التبريد البخاري الذي ينتج عن عملية النتح، كما أنها تستعمل ثاني أكسيد الكربون في عملية البناء الضوئي مما يُقلل من غازات الاحتباس الحراري التي يتم إطلاقها في الغلاف الجوي نتيجة حرق الوقود الأحفوري.
تساعد النباتات على المحافظة على تقلبات درجات الحرارة، وتُحافظ عليها متوازنة قدر الإمكان، وتساعد بشكل كبير في تحقيق الأرض درجات حرارة طبيعية.
بالإضافة لتحسين المُناخ والطقس يمتلك الغطاء النباتي أهمية كبيرة بالنسبة للإنسان والبيئة، وتكمن أهمية الغطاء النباتي فيما يأتي
معلومة مفيدة : يجب غسل الأيدي بالماء والصابون عند ملامسة القطط، أو اللعب معها، وعند تنظيف صندوق الفضلات الخاص بها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا