اليقطين أو القرع هو ثمرة تنتمي لعائلة القرعيات تتميز بقشرتها البرتقالية الصلبة مع بعض الانحناءات، وتستعمل لتغذية الإنسان والماشية، وصنع فطائر عيد الميلاد التقليدية في أمريكا وأوروبا، وفي عيد الهلوين يتم تفريغها من اللُّب وتشكيلها على شكل وجه منحوت وتضع أضواء داخلها، ويُزرع اليقطين على التلال الصغيرة على شكل كروم طويلة يصل طولها إلى 3 أمتار، وتكون ثمرة اليقطين كبيرة يصل وزنها ما بين 4 إلى 8 كيلوجرام، وتنضج ثمار اليقطين في بداية فصل الخريف، ويُمكن تخزينها في مكان جاف لبضعة شهور.

فوائد اليقطين

فقدان الوزن

يعتبر اليقطين من الثمار الغنية بالألياف وهذا يساهم على جعل عملية الهضم أبطأ، كما يمتاز بسعراته الحرارية المنخفضة حيث يمثل على أقل من 50 سعرة حرارية لكل وجبة، وهو يُحافظ على رطوبة الجسم أيضاً.

الحفاظ على صحة العين

يمثل اليقطين على كمية كبيرة من بيتا كاروتين وهذا ما يجعل لونه برتقالي لامع، وعند تناول اليقطين يقوم جسم الإنسان بتحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين (أ)، وهو فيتامين ضروري لصحة العين ويساعد الشبكية على امتصاص ومعالجة الضوء، ويمثل اليقطين أيضاً على لوتين وزياكسانثين وهما مضادان للأكسدة يساهمان في منع إعتام عدسة العين، وإبطاء تطور الضمور البقعي.

تنظيم ضغط الدم

يشمل اليقطين على فيتامين (C) وألياف وبوتاسيوم، وهي مهمة للمحافظة على صحة القلب؛ حيث يعمل تناول كمية مناسبة من البوتاسيوم على علاج ضغط الدم بالضبط كما يعمل تخفبض كمية الصوديوم على ذلك، ويساهم البوتاسيوم أيضاً على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، والحد من مخاطر السكتة الدماغية، والحماية من فقدان كتلة العضلات.

تقوية جهاز المناعة

يشمل لب اليقطين وبذوره على كميات كبيرة من فيتامين (C) وبيتا كاروتين، مما يساهم على تقوية جهاز المناعة، وصنع خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.

تحسين المزاج والنوم

تتكون بذور اليقطين على الحمض الأميني تريبتوفان الذي لا يتم تصنيعه بالجسم، ويتحوّل إلى السيروتونين المرتبط بتعزيز صحة النوم والشعور بالسعادة.