تعد الأشجار المحيطة بنا من الضروريات الحياتية التي تحتاجها البشرة؛ إذ تقدّم العديد من الفوائد وهي مزروعة، وحتى بعد قطعها، وفيما يلي أبرز الفوائد التي تقدمها للإنسان:

الأكسجين

تعد الحياة من دون الأشجار مستحيلة وذلك لأنها تنتج الأكسجين الذي نتنفسه؛ فعشرة أشجارٍ ورقية بالغة تنتج في الفصل الواحد ما يكفي عشرة أشخاص للتنفس لمدة عامٍ كامل، وتعمل أيضاً كمنقي عملاقٍ ينظف الهواء، علاوةً على ذلك تزيل تلوث الهواء من خلال تبريد درجة الحرارة عن طريق  إعتراض الجزيئات في الهواء.

التربة

تعمل الأشجار على تنقية التربة وتنظيفها من الملوّثات، وتصفي مياه الصرف الصحي، والمواد الكيميائية، وتخفض من آثار مخلفات الحيوانات، وتنقي المياه المنسكبة والجارية، وهذا ما يعرف بالمعالجة النباتية، وتساهم أيضاً في المحافظة على إنجراف التربة.

التبريد

الظل الموجود تحت الأشجار تبرّد الجو، وتقلل من الحاجة لأستعمال مكيّف الهواء في الصيف؛ إذ أظهرت الدراسات بأنَّ المدن التي لا تشمل على الأشجار تكون درجة الحرارة فيها أعلى ب 12 درجةٍ عن غيرها من المدن المزروعة بالشجر.

الرياح

تعمل الأشجار كمصدٍ للرياح أثناء العواصف والأجواء الباردة؛ إذ تساعد في التقليل من فاتورة تدفئة المنزل بنسبةٍ تصل إلى 30%، وتخفض أيضاً من تأثير الجفاف على النباتات المزروعة وراء الأشجار

قيمة الممتلكات

زراعة الأشجار تكثر من قيمة الممتلكات لأنها تكثر من جمالية العقار والمنطقة المحيطة به، ويرتفع سعره بنسبةٍ تبلغ إلى15 % و أكثر.

الصحة النفسية

العيش بالقرب من الأشجار تقلل من القلق، والضغط النفسي، والإكتئاب بنسبةٍ تبلغ إلى 10 % عن أولئك الذي يعيشون فيي مناطق لا يوجد فيها أشجار بحسب دراسةٍ أجريت في جامعة ويسكونسن الأمريكية، بالإضافة إلى ذلك يسرّع العيش بالقرب من الأشجار في التسريع من عملية الشفاء من الأمراض، وبحسب الأبحاث الأشخاص الذين كانوا يواجهون الحائط خلال فترة العلاج احتاجوا إلى كمياتٍ أكبر من المهدئات، ويوم أو أكثر للشفاء عن أولئك الذين كانن غرفهم مطلةً على الأشجار.

تعزيز صحة الجهاز التنفسي

تُحافظ الشجرة على صحة الرئة، وتحُدّ من الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسيّ كالربو، حيثُ إنّها تنهي الملوثات من الغلاف الجويّ، وذلك عن طريق  احتجاز الملوثات فيها، وخاصّةً الجسيمات التي تنشأ من حرق الوقود الأحفوريّ، إذ إنّ وجودها في الهواء بتركيزات خطيرة يؤثر في صحة الرئتين.