لو نظرنا إلى كوكب الأرض لوجدنا أن المحيطات تغطي ما يقارب 71% منه، وهي موطن لمتنوع الأنواع من النظم البيئية التي تشكل مصدرًا مهمًا للإنسان من حيث توفير الغذاء، كما وأنها توفر له فرص عمل عديده ومتنوعة، وتشار الدراسات التي أجريت عام 2021م، أن التلوث البلاستيكي صار يرفع درجات حرارة الشواطئ ويهدد الحياة فيها.
يؤثر ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري على درجة حموضة مياه المحيطات، وهذا يسبب فقدان الشعاب المرجانية، حيث تضعُف الهياكل العظمية التي تتكون من الكالسيوم بسبب زيادة درجة حموضة المياه. وبالتالي فإن هناك الكثير من الطرق التي يمكن اتباعها لتخفيض استخدام الطاقة مثل ركوب الدراجة،، أو استخدام وسائل النقل العام،أو المشي واستخدام الأجهزة عالية الكفاءة في المنزل، وإغلاقها في حال عدم الحاجة إليها، واستخدام المصابيح الضوئية الفلورية .
وذلك عن طريق استكشاف المحيط دون التدخل بالحياة البرية، أو إزالة الصخور، والشعاب المرجانية، بالإضافة إلى تشجيع الآخرين على احترام البيئة البحرية، والمشاركة في عمليات تنظيف الشاطئ المحلية.
وذلك من خلال تجنب شراء بعض السلع مثل المجوهرات المرجانية، وعظم ظهر السلحفاة الذي يأخذ من اللجأة صقرية المنقار (بالإنجليزية: hawksbill turtles)، ومنتجات سمك القرش، وغيرها من المنتجات التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية، والكائنات البحرية.
تمثل البالونات خطراً على الحياة البحرية مثل السلاحف البحرية التي يمكن أن تبتلعها، أو تتشابك في أوتارها، لذلك يجب رمي البالونات في سلة المهملات، وعدم إطلاقها.
يستغرق خيط صيد السمك حوالي 600 عام حتى يتحلل، لذلك فإن وجوده في المحيطات قد يشكل شبكة تُهدد الحيتان، والأسماك، والقنب، وبالتالي فإنه يجب الأنتهاء منها بإعادة تدويرها، أو رميها في القمامة.
إنَ تخفيض استخدام الأسمدة من شأنه أن يخفض المخاطر التي تصيب البيئة البحرية؛ إذ لطالما تجري الأسمدة المستخدمة لتحسين الناتج الزراعي في المجاري المائية، لتنتهي بها في الأنهار أو البحار وهو أمر من شأنه أن يؤثر على جودة المياه بشكل عام، وعلى تدهور حياة الشعاب المرجانية فتكثر الطحالب في الماء.
أحيانا ما يخلف الناس وراءهم في البحار والأنهار، المزيد من النفايات الصلبة، مثل؛ بقايا الطعام، والحاويات البلاستيكية، والزجاجية، والمعدنية، والملابس، بالإضافة إلى نفايات البناء مثل الطوب والبلاط، والحديد والأخشاب والمواد الخرسانية، . كما تتواجد نفايات توصف بالخطرة والسامة، مثل الأدوية، والدهانات والمواد الكيمياوية، وغيرها من المواد، وهذه المواد يجب الأنهاء منها وفق آلية لإعادة التدوير في الأماكن المخصصة لها أو الأنتهاء منها بشكل صحيح، وليس بإلقائها في مياه البحار والمحيطات أو الأنهار.
معلومة مفيدة : يُنصح باستخدام مروحة حتى تساعد على توزيع الهواء فوق البذور؛ ممّا يؤدي إلى حمايتها من الأمراض.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا