توبات دوت كوم : مبوبة عربية أصلها مصرى !

تعريف الإحرام

29
تم النشر بواسطة : صناع المحتوى العرب 29
فى : ٢٤ أكتوبر ١٢:٠٠ صباحا - 99 مشاهدة

شارك فى :

يعد الإحرام في اللغة بأنه اسم مُشتَقّ من المصدر الثلاثيّ (حَرُمَ)، ومنه الإحرام بالحجّ، أو العُمرة؛ أي نيّة الدُخول في أحدهما، وكثرت آراء الفقهاء في تعريف الإحرام في الاصطلاح الشرعي؛ وهي كما يأتي:

تعريف الأحرام في الأصطلاح الشرعي

الحنفية:

إن الإحرام يعني الدُخول في حُرمات مخصوصةٍ لا تجب إلّا بالنيّة، والذِّكر، والتزام المُحرِم بالابتعاد عن عددٍ من المحظورات.

المالكية:

يعرف  الإحرام بصفةٌ حُكمية تمنع صاحبها من ارتكاب ما هو مُحرَّمٌ من محظورات الإحرام، كالطيب، والجماع، ولبس المخيط للرجل.

الشافعية:

هو إن الإحرام يعني نيّة الدُخول في الحجّ، أو العُمرة، أو نيّة تصلُح لهما، أو لأحدهما، وسُمِّي الإحرامُ إحراماً؛ لأنّه يمنع صاحبه من فِعل المُحرَّمات.

الحنابلة:

إن الإحرام يعني نيّة المُسلم الدخول في المناسك على اختلافها، دون تحديدها بالحجّ، أو العُمرة.

مواقيت الإحرام

المواقيت في اللغة جمع ميقات؛ وهو الوقت المُحدَّد للفعل، وقد استُخدِم بعد ذلك للمكان، كمواقيت الحجّ، والعمرة، فيُقال: ميقات أهل الشام؛ أي المكان الذي يجب عليهم الإحرام منه، أمّا الميقات في الاصطلاح فيُطلَق على معنيَين؛ الأوّل: الزمن الذي يقع فيه النُّسك، سواءً أكان حجّا، أم عُمرةً، والثاني: مكان الإحرام للنُّسك.

المواقيت الزمانية

حدّد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- مواقيت زمانية للحجّ لا يمكن أداؤه في غيرها، وتبدأ تلك الأزمنة من بداية شهر شوّال، وتمتدّ إلى يوم النحر، وقِيل إنّها تمتدّ إلى آخر شهر ذي الحجة؛ بدليل أنّه يجوز للحاجّ أن يؤخّر طواف الإفاضة إلى آخر ذي الحجّة.

المواقيت المكانية

حدّد الرسول -عليه الصلاة والسلام- لكلّ أهل بلد ميقاتاً خاصّا بهم لا يجوز لمن أراد الحجّ، أو العُمرة تجاوُزه إلّا وهو مُحرِمٌ، باستثناء أهل مكّة، أو من كان مُقيماً فيها؛ فإنّهم يُحرمون من مكانٍ يُسمّى (الحِلّ)، ثمّ يؤدّون المناسك المُتعلِّقة بالحجّ، أو العمرة، أمّا من كان يُقيم بَعد المواعيد ؛ فإنّه يُحرِم من مكانه.

التحلُّل من الإحرام

يعرف بالتحلُّل من الإحرام: إباحة ما كان محظوراً على المُحرِم وقت الإحرام، ويختلف التحلُّل من العُمرة عن التحلُّل من الحجّ؛ فالتحلُّل من العُمرة يكون بالفراغ منها، أمّا بالنسبة للحج فَهُناك تحلُّلٌ أوّل؛ يكون بعد رَمي جمرة العقبة، أوالحَلق، أو التقصير، وبذلك يُباح ما كان محظوراً على المُحرِم إلّا الجماع ومُقدّماته، والتحلُّل الثاني من الحجّ؛ وهو التحلُّل التامّ الذي يكون بعد رَمي جمرة العقبة، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة.

ما يترتّب على ارتكاب محظورات الإحرام

يترتّب على ارتكاب محظور من محظورات الإحرام إن كان المُحرِم عالماً ومُتعمِّداً لارتكاب المحظور ما يأتي:

  • إن كان المحظور تقليماً للأظافر أو لبساً للمخيط أو طِيباً أو تغطية للرأس أو حَلقاً للشَّعر؛ فيختار المُحرِم واحداً من 3 أمور؛ فإمّا صيام 3 أيّام، أو ذَبح شاة، أو إخراج 3 آصع* طعاماً مُوزَّعة على ستّة مساكين؛ لكلّ مسكين 1/2 صاع.
  • إن كان المحظور صَيداً، فرض عليه ذَبح ما يُشبه صَيده من الأنعام؛ فإن لم يكن لصَيده شبيه، وجب عليه أن يختار واحداً من أمرَين؛ فإمّا التصدُّق بقيمته على فقراء الحَرَم، أو صيام يوم عن كلّ مُدٍّ من الطعام، قال -تعالى-: (وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا).

معلومة مفيدة : الإيمان بالقدر خيره وشرِّه وعدم التفكير المفرِط سواء في الماضي أو المستقبل، وإنما محاولة أخذ الدرس من الماضي لتطبيقه في المستقبل والتوكّل على الله.

توبات أصلها مصرى مبوبة عربية مية فى المية

هل كان المقال مفيداً؟

نعم لا

توبات - المبوبة العربية الالكترونية الشاملة