يتمتع البحر المتوسط بالكثير من الخصائص، سواء المناخية، أو البيولوجية، أو غيرها من الخصائص، والتي يُمكن توضيحها كالتالى
يمتاز مناخ البحر الأبيض المتوسط بأنه ذو مناخ جاف وحار وفي الشتاء يصبح بارد وجاف، وتعد أمطاره متقلبة وغزيرة وتنزل بشكل مفاجئ وعلى شكل نوبات رياح قوية، يؤثر هذا المناخ بشكل كبيرفي الحياة البرية في المنطقة وفي الغطاء النباتي.
يعتبر البحر الأبيض المتوسط من إحدى أبرز نقاط البقع الساخنة في العالم، بحيث يعد نظامها البيئي البحري متنوع بنسبة تقارب 4 إلى 18%، وكما يعد البحر الأبيض المتوسط من أبرز المناطق الحيوية ومناسبة لتكاثر الكثيرة من الكائنات البحرية؛ سواء لأسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء التي تعيش في المحيط الأطلسي، ومن أبرز البحار التي تنمو فيها أسماك القرش الأبيض الكبير وأيضًا كل من السلاحف البحرية والخضراء وضخمة الرأس، وكما يعد من أبرز الملاجئ لفقمة البحر الأبيض المتوسط، والتجمعات المرجانية الأصيلة.
يعد نظام المد والجزر في البحر البيض المتوسط منخفض نسبيًا، ولهذا تعد عملية التخلص من النفايات البحرية التي تقع به منخفضة، واحتمالية التقليل من هذه الجسميات والنفايات المذابة به صعبة قليلًا، كما يعد البحر الأبيض المتوسط من البحار منخفضة التغذية، وتمتاز تغذية مياها بتدرجها بشكل طولي باتجاه الشرق، حيث يحصل البحر الأبيض المتوسط على تغذيته الأساسية في مياه المحيط الأطلسي التي تتدفق عليه عن طريق مضيق جبل طارق، بينما المصادر الثانوية أو الضعيفة التي تساهم على تغذية مياه البحر الأبيض المتوسط هي من الأنهار المختلفة التي تصب به بشكل عام.
تساعد الأنهار في زيادة وتغذية البحر بنسبة تقارب 50% من عنصر النيتروجين ونسبة 75% من عنصر الفسفور، حيث يعدان من العناصر الرئيسية مع السيليكا وذلك للحفاظ على الإنتاجية البيولوجية في البحر، وكما يتم تجميع منتجات مختلفة من الأنشطة الطبيعية والبشرية عبر أنهار البحر الأبيض المتوسط كالأنشطة الزراعية ومياه الصرف الصحي وبالإضافة إلى الأعداد والصناعة غيرها من الأنشطة المختلفة، المنبعثة من مياهه السطحية التي تنقلها في مجرى أنهارها ومن ثم إلى مصاباتها وفي النهاية تصب في البحر.
معلومة مفيدة : يُنصح باستخدام مروحة حتى تساعد على توزيع الهواء فوق البذور؛ ممّا يؤدي إلى حمايتها من الأمراض.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا