هي خديجة بنت خويلد بن أسْد القرشيَّة، وأمُّها فاطمة بنت زائدة العامرية، كنيتها أمُّ القاسم، وكانت تُلقَّب في الجاهليَّة بالطَّاهرة. وهي أمُّ المؤمنين وأولى زوجات النبيِّ محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأمُّ أولاده، وهي أوَّل من آمن به وصدَّقه عندما أنزل الله وَحيه عليه، وذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي بشَّره بأنه نبيُّ الأمَّة.
ذكر الطبراني في معجمه الكبير عن عبد الله ابن عباس -رضي الله عنهما- أخبر أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم 4 خطوط على الأرض ثم بيّن لأصحابه أنّ أفضل نساء الجنة هم أربعة : خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ،ومن الفضائل والمناقب التي فردت بها السيدة خديجة -رضي الله عنها- ومنها:
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهي الزوجة الأولى للنبي -صلى الله عليه وسلم- وكانت أرملة لزوجين قبل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان ولما تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- كان سنها 40 عاماً، وسنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- 25 عاماً.
ودام زواجهما 25 عاماً حتى توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- وكان عمرها 65 عاماً، وعمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- 50 عاماً، ولم يتزوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حياتها غيرها.
تُوفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- في العام ذاته الذي توفي فيه عم النبي -صلى الله عليه وسلم- أبو طالب، وأطلق على ذلك العام بعام الحزن؛ لحزن الرسول -صلى الله عليه وسلم- على فقدهما، لأنهم كانوا رمزاً للصمود والنصرة والتضحية في دعوته وحياته، وهكذا صار النبي صلى الله عليه وسلم وحيداً لا ناصر له ولا معين من ناحية أسرته.
أنجبت خديجة -رضي الله عنها- عدداً من الأولاد والبنات، وهم كما يأتي:
معلومة مفيدة : الإيمان بالقدر خيره وشرِّه وعدم التفكير المفرِط سواء في الماضي أو المستقبل، وإنما محاولة أخذ الدرس من الماضي لتطبيقه في المستقبل والتوكّل على الله.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا