يُعد السعال رد فعل طبيعي للجسم حيث يعمل على تنظيف مجرى الهواء من المخاط والمُهيجات؛ مثل: الغبار أو الدخان، ونادراً ما تكون علامة على شيء خطير، وغالباً ما يكون السعال عند الأطفال بسيطاً ولا يحتاج إلى أي تدخل علاجي وهناك بعض الحالات التي قد تتطلب تدخل طبي، مثل: حالات السعال التي لا تخف حدتها أبداً، وايضا الحالات التي يرافقها الصفير، وغيرها، ومن الجدير بالذكر، أنّه يجب على الأهل إيلاء السعال أهمية خاصةً،وفي حال كان يحدث في الليل، أو بعد التمارين، أو أيضا خلال موسم الحساسية.
هناك الكثير من الطرق التي من الممكن أن تُخفف من حدة السعال عند الأطفال سواء كان يحدث أثناء النوم أو في أوقات مختلفة من اليوم، ولكن يجدر الانتباه إلى عدم استخدام أدوية السعال للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات إلا بوجود وصفة طبية، وذلك تجنباً للآثار الجانبية الخطيرة، والتي قد تُهدد الحياة في بعض الأحيان. ومن هذه الطرق والعلاجات نذكر ما يلي:
غالباً ما تكون أسباب السعال لدى الأطفال، مماثلة لأسباب للسعال عند البالغين، ولكن هناك بعض الأسباب تكون شائعة عند الأطفال، أكثر من غيرهم
يحدث ذلك عندما تصاب القُصيبات الهوائية بالفيروس، وتصبح هذه الممرات الهوائية ملتهبة ومن ثم تنتفخ، وحيث تمتلأ بالمُخاط مما يجعل التنفس أمراً صعباً، ويُصيب في أغلب الأحيان الرضع والأطفال الصغار، ولذلك لأنّ أنوفهم وممراتهم الهوائية صغيرة، ويمكن أن تُسد بسهولة، ومن الأعراض التي قد تظهر على الطفل المُصاب به، انسداد الأنف، وسيلانه، بالإضافة إلى السعال، وارتفاع درجة الحرارة.
حالة تُسببها عدوى فيروسية، وتؤدي إلى انتفاخ أنسجة الحنجرة والقصبة الهوائية، وايضا هذا الانتفاخ يجعل مجرى الهواء أضيق، لذلك يصعب على الطفل التنفس، ويُصاب بالسُعال الشديد ويصدر صوتاً عالياً يُشبه الصرير.
وهي عدوى تنفسية تصيب الجهاز التنفسي، وتتميز بسعال شديد، يتبعه نبرة عالية من الشهيق، حيث تبدو مشابهة لصوت الديك.
وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون السعال المستمر عند الطفل، علامة على وجود حالة خطيرة طويلة الأمد، مثل؛ التليف الكيسي وهي حالة وراثية تؤدي إلى تراكم المخاط اللزج في الرئتين، وأيضا الجهاز الهضمي.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا