شارك فى :
تحتلّ القارّة الإفريقية المرتبة الأولى في نسبة انتشار الأمراض في العالم، هذا بالإضافة إلى نسب الوفيات المرتفعة جداً، خاصةً للأمهات الحوامل وأطفالهم ، والتي يكون أغلبها ناتجاً عن سوء في العلاج أو الإهمال الطبي، وهذا يرجع إلى أنّ القارّة الإفريقية تعاني من فقر في المرافق الصحية، والتي توجد فقط في المدن، هذا عدا عن عدم اعتمادها على الأدوية واللقاحات وذلك بسبب صعوبة توصيلها، بالإضافة إلى تكلفتها العالية ، لذلك يتمّ الاستعاضة عن هذه الطرق التقليدية بطرق أخرى.
من الصعب الحصول على الأدوية التقليدية في منطقة إفريقيا، لذلك فإنّ علاج أيّ مرض يتم ّعن طريق العطارين والعرّافين الذين يعتمدون على طرق الطب البديل في العلاج، وذلك باستعمال الأعشاب، بالإضافة إلى استخدام القراءات والتلاوات الروحانية الإفريقية، والتي يرون قدرتها على شفاء جميع الأمراض مهما بلغت صعوبتها وتعقيدها، فهم يؤمنون بأنّ سبب المرض أساسه نفسي وليس عضوي، وهناك أيضاً طرقاً أخري يتّبعونها للعلاج، كالصيام عن الطعام أو السحر أحياناً، حيث تتنوع طبيعة العلاج اعتماداً على نوع المرض، وهنا سنقوم بمعرفة كيفية علاج الصداع النصفي في إفريقيا.
الصداع أو شكوى القرن ال 21 هو عبارة عن إحساس بألم قد يكون قليل ، متوسط، أو شديد، ويكون إمّا بشكل مستمر أو العينين أو متقطع في منطقة الرأس ، قد يصاحبه في بعض الأحيان بعض الأعراض المزعجة مثل عدم القدرة على التركيز والعصبية والرؤية المشوشة و أحياناً يكون هناك ارتفاع في درجات الحرارة المصاحبة للقيء والغثيان، الأمر الذي بدوره سوف يؤثر على إنتاجية الفرد خلال يومه .
ويمكن تلخيص الأسباب المؤدّية إلى الصداع :
يقوم طبيب المنطقة أو العرّاف بضرب المصاب بالصداع على رأسه بواسطة لحاء مجفّف من نبتة استوائية، تزامناً مع قراءة بعض التعاويذ على رأسه حتّى يتمّ شفاؤه، كما ويستخدمون أيضاً الحجامة تزامناً مع الأعشاب المصنوعة على شكل مرهم أو الأعشاب المغلية.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا