تُعد الإكزيما نوع غيرُ مُعدٍ من أنواع الحساسية الجلدية المتمثّل بانتفاخ الجلد وغالبًا ما تكون الإكزيما مصحوبة بجفاف الجلد وحكّته، ايضا بالإضافةً إلى ظهور الطفح الجلدي بحيث تظهر هذه الأعراض في مناطق مختلفة من الجسم كالوجه، والأقدام، واليدَين ومنطقة داخل المرفَقَين والرُّكبة من الخلف، فقد تزداد المناطق المُتأثرة بالإكزيما انتفاخًا وايضا احمرارًا عند القيام بحك الجلد أو خدشِه.
في حال عدم فعاليّة الطرق التي تمّ ذكرها سابقًا في تخفيف أعراض الإكزيما يلجأ الطبيب المُختصّ إلى وصف أنواع مُعينة من الأدوية ومنها:
مُضادّات الهستامين تُساهم في تقليل خدش الجلد أو حكة أثناء النوم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأدوية تُسبّب النّعاس وهذا سبب آخر لاستخدامها ليلًا.
المضادّات الحيوية تُوصَف في حال تزامن الإكزيما مع إصابة الجلد بعدوى بكتيرية مُضادّات الفيروسات والفطريّات وحيث تُوصف في حالات الإصابة بعدوى فطرية أو فيروسية.
الكورتيكوستيرويدات منها الموضعية والجهازية، إنّ الموضعية تتوافر على هيئة كريمات أو مراهم يتمّ تطبيقها بصورة مباشرة على الجلد بهدف تخفيف التهاب الجلد وايضا حكّته، أمّا الكورتيكوستيرويدات الجهازية وتُوصف في حال لم تجدِ الخيارات الموضعية مفعولًا في السّيطرة على الحالة، ويتمّ أخذها عن طريق الفم أو الحقن وفقًا لما يصِفه الطبيب، مع العلم أن الكورتيكوستيرويدات الجهازية تُستخدم لفتراتٍ زمنيةٍ قصيرةٍ فقط.
مثبطات الكالسينورين الموضعية بدورها تقوم بتثبيط نشاط الجهاز المناعي، وتقليل حدوث الالتهابات، والحدّ من تفاقم الأعراض.
يتمّ تعريض المُصاب لأنواعٍ مُحدّدة من الموجات فوق البنفسجيّة، ومن ثمّ إجراء مُراقَبة جيّدة للجلد، وتُستخدم هذه الطريقة في الغالب لعلاج حالات الإكزيما ذات الشدّة المتوسطة.
حيث تتطوّر حالة الشرى بشكلٍ مُفاجئ، وحيث تتمثل بظهور نتوءات ذات أحجامٍ متفاوتة وحيث تكون منتفخة ويميل لونها إلى الأحمر الفاتح، وايضا يُرافق ظهورها إصابة الشخص بالحكّة الحارِقة، ومن الجدير ذكره أنّ أعراض الشرى قد تؤثر في أيّ موقع من الجسم، ايضا بما في ذلك الشّفاه، والأذنين، واللسان، والحلق، والوجه، وحول الأسباب وقد تُعزى الشرى إلى مُسبّبات الحساسية، أو ايضا قد تحدث لأسبابٍ أُخرى.
يتضمن علاج الوذمة الوعائيّة الناجمة عن الأدوية التوقّف عن استخدام الدواء المُسبّب للحالة، وايضا استبداله بنوعٍ آخر من الأدوية بما يتناسب مع حالة المريض، كما يتوجّب التوجّه للطبيب في حال استمرار الأعراض أو عودة ظهورها مُجددًا بعد اتّخاذ الإجراءات المُوصى بها.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا