زيت السعد يمتاز برائحته القوية، وقابليته للتطاير، وطعمه المر، فيحتوي على 30 مركباً، وسكر الجلوكوز، ونشا، وفركتوز، وجلوكوزيدات قلبية، وقلويدات، وفيتامين ج، ويجب أن يحفظ في مكان بارد ومظلم.

أنواع نبات السعد

أنواع نبات السعد الذي تستخرج منه زيوت السعد:

• السعد البني: يتواجد بمناطق جزر الكناري، والسودان، ومصر، وبلاد الشام.
• السعد الطويل: يكثر في المغرب، وبلاد الشام، ومصر، ووسط أوروبا.
• سعد أمرد: يوجد في القوقاز، وإيطاليا، وتركيا، و بلاد الشام.
• الرؤيسي: ينبت في بلاد الشام، والسودان، ومصر.
• الميشيلي: يتكاثر في المغرب العربي، والقوقاز، ومصر، وبلاد الشام.

فوائد زيت السعد

تقليل الإسهال يمكن أن يساهم نبات السعد على علاج الإسهال لدى بعض الأشخاص، ووفقاً لمراجعة تم نشرها عام 2010م في مجلة "Journal of Ayurveda and Integrative Medicine"، حيث قام الباحثون بإعطاء زيت الخروع للفئران ليتم إصابتهم بالإسهال، ثم قاموا بعلاج مجموعة منهم من خلال نبات السعد والأدوية التقليدية، أما المجموعة الأخرى فقد عولجت من خلال مضادات الإسهال الأخرى، ووجدوا أن نبات السعد قد ساعد في علاج الإسهال بنسبة 65%، أما مضادات الإسهال فقد ساهمت في تثبيط الإسهال بنسبة 46%.

فوائد أخرى لنبات السعد

لنبات السعد الكثير من الفوائد الأخرى المختلفة، ولكن أغلبها لم يتم اخبتارها على البشر، كما أنّها لم تُثبت فعاليتها ومدى سلامتها، ومن أبرز فوائده هي

• تقليل  آلام الظهر، والدمامل.
• تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي.
• إدرار البول، وتخفيف عسر الطمث.
• تعزيز وظيفة الجهاز المناعي.
• تعزيز الذاكرة.
• تخفيف تشنجات الساق الليلية، كما يعالج اضطراب المفاصل.
• تخفيف الأمراض الروماتيزمية مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام العضلات، وآلام المفاصل.
• تقليل الحمى، وعسر الهضم، والملاريا، وتشنج العضلات.
• تقليل حب الشباب، وجروح الجلد، وقشرة الرأس، والقروح الجلدية الأخرى.

الجرعات وكيفية استخدامه

لا توجد جرعات آمنة أو فعالة للأشخاص البالغين فوق سن 18 سنة أو للأطفال، ولكن تم استخدام شاي نبات السعد تقليدياً عن طريق الفم، ويمكن أعداده من خلال غلي جذور نبات السعد المجففة في الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجرعات الخاصة بنبات السعد قد تختلف من منتج لآخر، لذلك يجب الحرص على قراءة الملصقات الموجودة على المنتجات، ومناقشة الجرعات مع الأخصائيين قبل استعمالها.