في هذة الحياه كل شخص معرّض لموقف مفصليّ يدفعه دفعاً لاتّخاذ قرار ما يغير حياته، ويقلبها رأساً على عقب، وبعض الناس لا يمتلكون هذه المهارة الهامة والحساسة، والتي بإمكانها أن تجعل الإنسان في وضع آخر كلي، وأن تغير من حالته بشكل جذري، فيلجأون إلى غيرهم ربما إلى أصدقائهم، أو أقاربهم، لاتّخاذ القرارات نيابة عنهم، مع العلم أن هؤلاء الأشخاص قد لا يمتلكون مهارات كما يمتلكها صاحب الشأن، عدا عن إمكانية جعل الأشخاص الخطأ يتخذون القرارات بالنيابة، ممّا سيجعل الإنسان عرضة للمشاكل
يجب وضوح طبيعة المشكلة قبل البدء باتخاذ الإجراءات، ومن الأمور التي يجب معرفتها لفهم المشكلة: الغرض من القرار، و ما هي النتيجة المتوقعة، وما هي الأولويات الأساسية مثل: الجودة، والوقت، والمال، وإذا كان الحل السريع سيجدي نفعاً، أو ستكون بحاجةٍ إلى استثمار الوقت والمال للحصول على الأمور .
يحتاج الشخص قبل اتخاذ القرار، إلى جمع البيانات ومقارنتها، وتنظيم المعلومات التي تتخذ لاتخاذ القرار، وتحليل جميع العوامل المهمة التي تنطوي عليها المشكلة وتقييمها، وتسليط الضوء على أيّ عوامل حاسمة يعتمد عليها نجاح القرار..
يجب كتابة قائمة بجميع دورات العمل التي يمكن أن تخطر على البال، ومراعاة ألا تكون القائمة محدودة، فعملية كتابتها دون تقييمها، يساهم الشخص للتفكير خارج الصندوق، والعصف الذهني، وعدم إلقاء نظرةٍ على الخيارات الواضحة، والمجربة والتي تمّ اختبارها من قبل، وعدم الخوف من التحدي.
كتابة قائمةٍ صغيرة بأفضل الخيارات؛ لأنّ القائمة الطويلة تسبب الإرباك، والعمل على إزالة أيّ خيارٍ ضعيف، والمفارقة بين الحلول العملية وغير العملية.
تحديد مزايا وعيوب كلّ من الخيارات الموجودة في القائمة، عن طريق التعرف على أيّ تناقضاتٍ للمنطق، وتقييم كلّ خيار، واختيار الحل أو الخيار الأمثل لحل المشكلة.
تنفيذ القرار الذي تمّ اتخاذها، ومحاولة وضع خطةٍ احتياطيةٍ وطارئةٍ في حال عدم نجاح القرار الأول لحلّ المشكلة، ثمّ القيام بتقييم نجاح تنفيذ القرار، واستعراض أثر القرار على حلّ المشكلة وتغيير مسار العمل
هناك العديد المهارات التي تتخذ في اتخاذ القرار الصحيح، وهي:
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا