يعرّف التطور الفكري بأنّه انشاء قدرة الطفل على التفكير والتعقل؛ إذ يُعنى بكيفية تنظيمهم لعقولهم وأفكارهم ومعتقداتهم، مما يمكنهم من فهم العالم من حولهم.

طرح الأسئلة الصّعبة

يساهم طرح الأسئلة التي تتعلّق بالمواضيع والقضايا القائمة على توسيع الأفق، وزيادة بُعد النظر، والقدرة على رؤية الأمور والاحتمالات من زوايا مُختلفة، وإيجاد الحلول لها باستعمال أساليب عدّة، ويُمكن التعبير عن ذلك بتنمية التفكير الاستراتيجيّ، والذي يعتمد على أسلوب طرح الأسئلة الصّعبة.

تخصيص وقت للتفكير

يعد الإسهام بالقضايا المطروحة بشكلٍ استراتيجيّ وفعّال يتطلّب تخصيص العديد من الوقت للتفكير بذهن صافٍ بعيداً عن كل ما قد يُسبّب التشتّت وعدم التركيز، كما يحتاج الشخص للمبادرة ببدء النّقاش وتولّي طرح الأسئلة الصّعبة على نحو غير شخصي من خلال التّركيز على القضايا وليس الأشخاص، بالإضافة إلى ضرورة ترتيب المهام والقضايا حسب الأولويّة والأهميّة؛ لعدم تضييع الوقت بصورة سلبيّة.

ربط الأفكار الموجودة

يعتبر التفكير الإبداعي بأساسه على ربط الأفكار الأصليّة الموجودة ببعضها البعض لتكوين فكرة جديدة، فحتى الذكاء يأتي من اتّصالات الدّماغ الفيزيائيّة، مما يعني أنّ الإبداع والذّكاء يمكن تحقيقهما من خلال خلق العلاقات بين الأفكار والحصول على مشاهد جديدة.

البيئة الفوضويّة

على الرّغم من غرابة الفكرة إلّا أنّ إحدى الدّراسات قد أكددت أنّ امتلاك مكتب أو بيئة فوضويّة أثناء التفكير له تأثير فعّال في تنمية التفكير الإبداعي لدى الأفراد، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهر الأفراد المشاركون في هذه الدّراسة ميلاً أكثر نحو إنتاج الأفكار البعيدة عن الكلاسيكيّة عند وجودهم في بيئة غير مُرتّبة.

استيراد الأفكار من الآخرين

يساهم تبادل الأفكار والآراء مع الآخرين من خلال تشكيل الفِرق على تكوين فكر إبداعي متطوّر؛ فبالنظر إلى كُبرى الشّركات التكنولوجيّة مثل مايكروسوفت أو جوجل يتبيّن أنّ نشأة وتطوير هذه الشّركات كان حصاد أفكار عدّة لمجموعة من الأشخاص قاموا بتوليد الفكرة الرئيسية لهذه المشاريع المُبتكرة، وايصال هذا الناتج للمُستثمرين والجمهور، ويتّضح من ذلك أنّ المجهود الأساسي للخروج بفكر إبداعي ومُبتكر يعتمد على أساس إثارة الأفكار بين مجموعةٍ من الأشخاص ونقاشها وتحسينها، وطرح الأسئلة للحُصول على النّتيجة النهائيّة المطلوبة.

قضاء الوقت بصحبة المفكري الأكفاء

قضاء الوقت مع الأشخاص المناسبين والمهمين يجعل الشخص أكثر تلقياً للمعلومات المختلفة، والنقاش معهم وأخذ آرائهم واقتراحاتهم، كما أنّ حضور المؤتمرات التي يقدمها الأشخاص المميزين تساهم على اكتساب الخبرات، وسماع الدروس المسجلة أو حتى مشاهدة الفيديوهات.