يعتبر الإرهاق شكوى منتشرة جداً، ومن المهم معرفة أنّ حدوث يعد عرضاً لمشكلة صحية ما وليس مرضاً بحدّ ذاته، حيث إنّ العديد من الأمراض قد تتسبّب بحدوث الأرهاق والتعب ، ومن الممكن أن يكون هذا التعب جسدياً أو مزيجاً  أو نفسياً  من الاثنين، وفي عديد من الأحيان يظهر عرض الإرهاق بشكل تدريجي، وبالتالي قد لا يكون المصاب به منتبهاً على مقدار الطاقة التي فقدها، إلى أن يحاول مقارنة قدرته على إنجاز المهام بين فترة زمنية والأخرى، وعندها قد يفترض المصاب ويعد  الإرهاق ناتج عن تقدمه في العمر، ويقوم بتجاهل الأعراض، وبهذا فإنّه يتسبّب بتأخير الحصول على الرعاية.

طرق الأنهاء من التعب والإرهاق

ذكرنا بأنّ المعاناة من التعب والإرهاق تُعدّ أمراً منتشرا ، وخصوصاً بعد منتصف العمر، ومن حسن الحظ أنّ هناك الكثير من الطرق البسيطة التي يسبب اتباعها إلى تعزيز الطاقة في الجسم، حتى إنّ بعضها قد يعمل أيضاً على إبطاء عملية الشيخوخة، ومن هذه الطرق ما يلي:

• زيادة الحركة:

على الرغم من أنّ ممارسة التمارين الرياضية هي آخر أمر يمكن أن يرغب بالقيام به المصاب بالتعب، لكنّ العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أنّ القيام بالتمارين الرياضية يساهم على تعزيز طاقة الأفراد، حيث إنّ النشاط البدني يعمل على كثرة الحيوية وتحسين نوعية الحياة، كما أنّ الأشخاص النشيطين يحتويون ثقة أكبر بالنفس، ويساعد النشاط الجسدي أيضاً على تحسين كفاءة القلب والعضلات والرئتين .

• ممارسة اليوغا:

على الرغم من أنّ ممارسة أيّ تمرين رياضي يعد أمراً جيداً، إلا أنّ رياضة اليوغا بشكل خاص تعد فعالة جداً في كثرة الطاقة البدنية، حيث تشار بعض الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين مارسوا رياضة اليوغا مرة واحدة في الأسبوع ولمدة ستة أسابيع، سجّلوا تحسناً ملحوظاً في الصفاء الذهني، وفي مستويات الطاقة وفي الثقة في النفس، ويعد أن هناك دراسات أخرى أكددت أهمية وفائدة رياضة اليوغا عند كبار السن الذين تصل أعمارهم من 65-85، حيث إنّها أدّت إلى رفع الطاقة والشعور بالراحة لديهم.

• الذهاب إلى النوم باكراً:

حيث إنّ قلة النوم تكثر من خطر الحوادث، وتعتبر واحدة من الأسباب الأساسية لحدوث الإرهاق خلال النهار، لذلك فإنّ الحل الأمثل هو الذهاب إلى السرير في وقت مبكر من أجل الحصول على المقدار الكافي من النوم في الليل.

• تناول السمك:

فزيوت الأوميجا 3 تحتوي تأثيراً جيداً في صحة القلب، وتكثر من اليقظة، ووفقاً للدراسات فإنّ تناول مكملات زيت السمك لمدة 21 يوم أظهر استجابة ذهنية أسرع عند الأشخاص الذين تناولوها، كما أنّهم كانوا أكثر قوة ونشاط.

• تناول وجبات صغيرة وبشكل متكرر:

فقد يستفيد بعض الأشخاص من تناول وجبات صغيرة بشكل مستمر خلال اليوم، حيث إنّ هذا قد يساهم على توازن مستوى السكر في الدم، وعند بدء القيام بتناول الوجبات بشكل مستمر على الأشخاص الانتباه إلى كميات الطعام من أجل تجنّب زيادة الوزن.