توبات دوت كوم : مبوبة عربية أصلها مصرى !

كيف أحافظ على صحتي النفسية

11
تم النشر بواسطة : صناع المحتوى العرب 11
فى : ١١ سبتمبر ١٢:٠٠ صباحا - 109 مشاهدة

شارك فى :

إن مفهوم الصحة النفسية ليس هو خلو الجسم من كُل عجز أو مرض، بل هو حالة من العافية الاجتماعية وكذلك الكمال من الناحية النفسية والجسدية، اذ تختلف الصحة النفسية مع اختلاف القيم وكذلك مع اختلاف الثقافات بين الدول إلا أن لها المعاني الحسّية العالمية المُشتركة ذاتها، وفى هذا المقال سنتحدث عن المحافظة على الصحة النفسية.

تعريف المرض النفسي

المرض النفسي هو وجود اضطراب وظيفي في شخصية الإنسان، بحيث يكون على صورة أعراض جسدية ونفسية والتي تؤثر في سلوكيات الإنسان، الذي يؤثر في التوافق النفسي له كما يُعيق ممارسته لحياته بشكل سوي داخل المجتمع الذي يعيش به، وهناك عدة أنواع للمرض النفسي منها الخفيف الذي يصيب الشخصية والسلوك، والآخر هو النوع الشديد الذي يمكن يدفع المُصاب به إلى الانتحار أو القتل، اذ يتفاوت علاج المرض النفسي على نوعه وكذلك الى مدى حدته عن طريق القيام بزيارات منتظمة للمعالجين النفسيين.

المحافظة على الصحة النفسية

الصحة النفسية للأسرة

حيث ان الأسرة تستخدم الكثير من الأساليب التي تساعد على تنشئة الأطفال بأسلوب الثواب والعِقاب، وذلك بقصد تعليم السلوك والحفاظ على صحة الأسرة النفسية، والتي تتمثل فيما يلي:

  • القيام على تنشئة الطفل بشكل اجتماعي سليم، وذلك مع الحرص على عدم نبذ الوالدين له، ولكن يجب التعاطف معه وذلك من أجل تقليل العدوانية والإحباط لدى الطفل.
  • بالإضافة الى عدم حماية الطفل بشكل زائد من قِبل الوالدين، وكذلك عدم التشدد على الطفل الذي يتسبب في الاتكالية والاعتماد على الآخرين.
  • وكذلك إرشاد الزوجين أثناء الزواج وقبله من أهم الأمور الواجبة وذلك لضمان صحة الأسرة النفسية.
  • بالإضافة الى تماسك الأسرة الذي يظهر من خلال السعادة الزوجية، الذي يساعد على بناء شخصية متكاملة ومُتزنة للطفل.
  • وهذا إضافة الى الوفاق بين الوالدين، وأن تكون علاقتهم سوية الذي يتسبب في استقرار الأسرة وصحتها النفسية.
  • وكذلك الابتعاد عن الخلافات بين الوالدين، وذلك لأنها تُعكّر صفو الأسرة، كما تتسبب في ظهور سلوكيات مُضطربة لدى الأطفال والتي تتمثل في الأنانية، والشجار، والغيرة، وعدم الاتزان.
  • كما يجب ان تكون العلاقات الأُسرية مشبعة بالحب، هذا الذي يساعد على محبّة الطفل لمن حوله وتقبُله للآخرين.

الصحة النفسية في المدرسة

حيث ان المدرسة هي المؤسسة التي تقوم بنقل بعملية التربية، بالإضافة الى توفير الظروف المختلفة والتي تتناسب مع نمو الطالب جسدياً، واجتماعياً وعقلياً، كما يتلخص دور المدرسة في صحة الطالب النفسية فيما يلي:

  • القيام بمساعدة الطلّاب في حل مشاكلهم وذلك مع تقديم الرعاية لهم.
  • وأيضا القيام على تعليم الطالب كيفية تحقيق أهدافه بالشكل المُناسب والذي يتفق مع المعايير الاجتماعية.
  • وكذلك توجيه الطالب وإرشاده نفسياً.
  • بالإضافة الى ىتنشئة الطالب من الناحية الاجتماعية، وهذا بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية.
  • العمل على مراعاة جميع الأمور والتي من شأنها ضمان نمو الطالب نفسياً بشكل سليم.
  • كما يجب أن تكون العلاقة بين الطالب والمدرس مبنية على الأسس الديمقراطية والإرشاد السليم.
  • وكذلك يجب ان أن تكون العلاقة بين الطلّاب مع بعضهم البعض مبنية على التعاون والتفاهم المُتبادل.
  • وكذلك يجب أن تكون العلاقة بين الأسرة والمدرسة دائمة، اذ تلعب تلك العلاقة دوراً أساسياً في رعاية النمو النفسي للطالب.
  • كما يساعد المدرس على نقل المهارات والمعلومات، وذلك مع تشخيص وجود أي اضطراب سلوكي لدى الطالب.
  • بالإضافة الى انه يجب أن يتمتع المدرس بصحة نفسية جيدة، وذلك لأن فاقد الشيء لا يُعطِيه.
  • إضافة الى تأثّر صحة الطالب النفسية بشخصية المعلم، لذا يجب أن يكون قدوة جيدة للطلّاب.

معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.

ذات صلة صحة / صحة نفسية
توبات أصلها مصرى مبوبة عربية مية فى المية

هل كان المقال مفيداً؟

نعم لا

توبات - المبوبة العربية الالكترونية الشاملة