عند الولادة، يمتلك الطفل حوالي 270 عظمة، ويقل هذا العدد ليصل إلى 206 عظمة في عمر البلوغ، وللعظام الكثير من الوظائف المُهمة في جسم الإنسان، فهي تساعد كإطار لدعم الجسم من الناحية الهيكلية، فترتبط بالعضلات والأوتار والأربطة لتمنح الجسم المقدرة على الحركة، كما أنّها تحمي الأعضاء الداخلية من الإصابات، مثل: حماية عظام الجمجمة للدماغ، وحماية الأضلاع للقلب والرئتين، وتوفير بيئة لنخاع العظام حيث يتم فيه صنع وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية.
للكالسيوم دور مهم في الحفاظ على العظام وتقويته وبنائه، فيجب الحصول بشكل مُستمر على ما يكفي منه من خلال النظام الغذائي الصحي، فهناك الكثير من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل: الخضار الورقية الخضراء، والسلمون، ومنتجات الألبان.
فيتامين د من العناصر الهامة جداً لصحة وقوة العظام، فهو يساهم على امتصاص الكالسيوم في الجسم وبالتالي بناء عظام سليمة، ومعظم الأشخاص يستطيعون الحصول على كفايتهم منه من خلال التعرض لأشعة الشمس.
لمن لا يتعرض بشكل كافٍ لأشعة الشمس، قد يصف الطبيب تناول مكمّل فيتامين د، وغالباً ما يكون بجرعة ما بين 600-1000 وحدة دولية يومياً، وذلك حسب تناسب كل حالة على حدى واعتمادًا على مستويات فيتامين د في الدم.
تتصف بعض أنواع الأدوية التي تعمل على إبطاء معدل فقدان العظام، مثل؛ البيسفوسفونات (بالإنجليزية: Bisphosphonates)، للأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة بالكسور أو من تعرض لكسر، أو لمن يُعاني من هشاشة العظام.
تعد ممارسة بعض أنواع الرياضة تنشط العظام على إضافة خلايا عظمية جديدة، مما يساهم على تسريع عملية بناء العظام، وهناك عدة أنواع من الرياضة المُفيدة لصحة العظام، مثل: المشي والقفز، والرقص، وتدريبات القوة. والركض، والتنس، وتسلق السلالم،
هناك الكثير من السلوكات والعادات التي تتعارض مع صحة العظام، مثل: تناول الكحول والتدخين، ولذلك يُنصح بتجنبهم، بالإضافة لاتباع قواعد السلامة العامة في المنزل والعمل واستعمال الوسائل التي تعمل على التخفيض من خطورة السقوط والإصابة بالكسور.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا