لا تُعتبر المَعِدة هي المَسؤولة عن إصدار الأصوات التي قد يراها الكثير من الأشخاص مُزعجةً أو مُحرجةً؛ بل هي تَصدر عن انقباضِ عضلاتِ الأمعاء الدقيقة والغليظة أثناء عمليّة الهضم حيث إنّ الأصوات التي تَخرج من الجهاز الهضمي أو البطن عادةً ما تكون ناجمةً عن حَركة الطعام والهواء عبر الأمعاء؛ وعِندما تُعالج الأمعاء الأطعمة، فإنّ الجِهاز الهضمي قد يُصدر أصواتٍ قد تبدو غَريبةً أو مُحرجةً إنّ جدران الجهاز الهضمي فهي عضليّة بالغالب؛ وعند تَناول الطعام تخلط هذه الجدران وتضغط الطعام عبر الأمعاء ليُصبح هَضمه ممكناً؛ فهذه العملية هي المسؤولة عن الأصوات المسموعة بعد تناول الطعام وفهي قد تحدث بَعد تناول الطعام بعدة ساعات.
من المهم أوّلاً التذكّر بأنّ مُعظم أصوات البطن يُمكن للشّخص نفسه سماعها فقط وحيث مُعظم الأشخاص الآخرين لا ينتبهون لها، وذلك لا داعي للإصابة بالإحراج.
فشرب الماء يقي بطريقة طبيعية من خروج الأصوات، ويجب الوضع بعين الاعتبار أنّ ماء الحنفية قد يحتوي على مواد معينة، منها الفلورايد، وايضا التي تساهم بدورها بحدوث الأصوات لدى البعض؛ وذلك يُنصح بغلي الماء أو فلترته قبل شربه.
حيث الحمية العالية بالألياف تساعد على التقليل من الأصوات المذكورة؛ وبدلاً من تناول الوجبات الكبيرة يُنصَح بتناول وجباتٍ صغيرة عديدة العدد طوال اليوم؛ لإعطاء البطن الوقت الكافي لهضم الطعام.
الأمعاء الصحية والجسد الصحيّ بشكل عام يحتاج ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم في كلّ ليلة، أمّا النوم لأقل من ذلك وهو قد يؤدّي إلى تناول الطعام بكثرة، وبالتالي خروج الأصوات من البطن، فضلاً عن الإمساك والإسهال اللذين يؤديان بدورهما إلى خروج هذه الأصوات.
فممارسة الرياضة والنشاطات الهوائية وايضا غيرها تُعتبر أساسيّةً للتقليل من أصوات البطن.
السيطرة على الضغط النفسي يساعد على التخلّص بشكلٍ سَريع من أصوات البطن، وحيث مِن أساليب السيطرة على الضغط النفسي التأمّل وايضا أساليب الاسترخاء.
ومنها النعناع والبابونج؛ فالأعشاب تُلطّف المَعِدة، وتُعجّل من عمليّة الهضم.
التدخين يحتوي على مواد كيماوية تهيج المَعِدة، كما أنّها تُقلّل من إنتاج المخاط المعدي الواقي؛ وهذا يُساهم في حدوث أصوات البطن.
فالبكتيريا الضارّة وايضا غيرها من الجراثيم قد تساهم بدورها بحدوث الأصوات المذكورة، ويُذكر أنّ واحداً من ضمن أساليب الحفاظ على النظافة الصحية هو غسل اليدين بشكل متكرر، وليس مُفرطاً
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا