ولد ابن تيمية في منطقة حرّان، ويقال إنّ ولادته كانت يوم الاثنين فيال 10 أو ال 12 من شهر ربيع الأول لعام 661هـ، اسمه أحمد تقيّ الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحرانيّ، وقيل في سبب تسمية العائلة
توفي الإمام ابن تيمية -رحمه الله-، ليلة الإثنين العشرين من شهر ذي القعدة، سنة 728 للهجرة إثر مرض أصابه لعدة أيام، وكان -رحمه الله- مسجونًا في قلعة دمشق حتى توفي فيها.
وقد صعد مؤذن القلعة على المنارة والحراس على الأبرجة يعلنون للناس خبر وفاة ابن تيمية، حتى تجمع الكثير من الناس حول القلعة أثر سماع الخبر، وخرجت جنازته من سجن القلعة إلى جامع بني أمية ليصلى عليه ويدفن في مشهد مهيب وبحضور الكثير الأئمة والعلماء والأمراء والجنود، ووسط حشود كثيرة من الناس بلغ عددهم أكثر من 500 ألف شخص، وحضرها نساء كثر قارب عددهم ال 15 ألفًا، حتى أغلقت أسواق دمشق ومنافعها لإنشغال الناس بمصابهم.
هو شيخ الإسلام ابن تيمية الإمام تقي الدين أبو العباس أَحمد بن عبد الحليم بن الإمام مجد الدين أبى البركات عبد السلام بن أبى محمد بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية - رحمه الله-، ولد في حرّان -مدينة في بلاد الشام قديمًا- يوم الاثنين العاشر أو الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة 661 هـ، وهاجر به والده إلى دمشق عندما أغار التتار على بلاد الإسلام سنة 667 هـ وكان عمره 7 سنين، وبقي فيها إلى أن توفي.
كتب الإمام ابن تيمية -رحمه الله- العديد من المؤلفات والتصنيفات والرسائل، قدر بعضهم عددها إلى 500 مجلد منها قد فُقد، وانتشرت مؤلفاته في كثير من البلدان وتداولها الناس، ومنها:
معلومة مفيدة : الإيمان بالقدر خيره وشرِّه وعدم التفكير المفرِط سواء في الماضي أو المستقبل، وإنما محاولة أخذ الدرس من الماضي لتطبيقه في المستقبل والتوكّل على الله.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا