الدقيق أو ما يعرف بالطحين، الّذي يعتبر ذا أنواع مختلفة ومن مصادر مختلفة وبألوان كثيرة ، ويتمّ الحصول عليه إجمالاً بعد طحن الحبوب، مثل: الشعير، والحمص، والأرز، والقمح، والذرة، والبطاطا، ويعتبر الدقيق إجمالاً غنياً بالنشا، وببروتين الجلوتين، وهو المسؤول عن انتفاخ العجين. والدّقيق بلونيه الأبيض والأسمر، يستخدم في تحضير المخبوزات والعجائن
يتم اختبار القمح ليوافق مواصفات خاصة، من حيث الرطوبة والوزن المحدد ونسبة الشوائب فيه ونشاط الإنزيم المصاحب للبذرة ومحتوى البروتين والجودة، وويمتد لعملية تنظيف أولية لإزالة الشوائب الخشنة، ومن ثم تنشيفة قبل تخزينه.
اختبار نشاط إنزيم "ألفا أميليز" (بالإنجليزية: lpha-amylase) في الحبوب، حيث يقوم هذا الإنزيم بتحويل النشا إلى وحدات سكر أصغر تستخدمها البذور لتغذية نموها، وذلك لأعدادها خليط جيد ذو لزوجة جيدة، فنشاط الإنزيم المرتفع يضعف جودة الخبز، وينتج خليط ضعيف ولزج للغاية.
يتم تنظيف القمح بالكامل قبل طحنه، عن طريق مغناطيس قوي يسحب أي أجزاء معدنية حديدية متبقية، وتقوم الآلات بإزالة الشعير والشوفان والبذور الصغيرة، وإزالة الحجارة، وفي جميع مراحل عملية التنظيف، تزيل التيارات الهوائية الغبار، ونقوم بعدها بتكييف القمح إلى نسبة رطوبة مناسبة عن طريق تلطيفه بالماء وتركه في صناديق التكييف لمدة تصل إلى 24 ساعة.
نمزج القمح المنظف والمكيف، بحيث يتم الجمع بين أنواع مختلفة من القمح لإنتاج خليط قادر على تحقيق الجودة المطلوبة من الدقيق.
يتم تمرير الدقيق عبر سلسلة من اللفائف تدور بسرعات مختلفة، بحيث تقوم هذه اللفائف بفصل الطبقة الداخلية عن الخارجية، وتفصل أجزاء الحبوب عن طريق غرابيل متعددة، بحيث إن أجزاء سويداء البذرة البيضاء (بالإنجليزية: White endosperm particles)، التي تسمى بالسميد، تدخل إلى سلسلة من اللفائف من أجل الطحن النهائي.
نضيف النخالة و جرثومة القمح (بالإنجليزية: wheatgerm) إلى الدقيق لصنع الدقيق الكامل أو الطحين البني، بحيث يحتوي الدقيق على جميع أجزاء الحبة (السويداء ، والجرثومية ، والنخالة)، بينما يحتوي الدقيق البني على نخالة أقل وأحياناً على جرثومة القمح، ومن ثم يتم إضافة مسحوق الخبيز (بالإنجليزية: Baking powder) ليساعد على زيادة ارتفاع العجين، ثم تُضاف المغذيات من الحديد، وفيتامينات ب (النياسين والثيامين)، وهي المطلوبة قانونياً في جميع أنواع الدقيق الأبيض والبني.
معلومة مفيدة : يجب غسل الأيدي بالماء والصابون عند ملامسة القطط، أو اللعب معها، وعند تنظيف صندوق الفضلات الخاص بها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا