اختلفت الآراء حول تعريف التربية حسب للمنطلق الفلسفيّ لكلّ جماعة إنسانيّة؛ حيث تُستخدَم الفلسفة في تعزيز المُعتقدات والقيم عند الأجيال، وتعرّف التربية بأنّها تربية الجسم وتزويده بحاجته الاساسية من الطعام والشراب ليصير قوي وقادر على التعامل مع الحياة، وتعني التربية العناية المُقدمة للمراحل العُمريّة الصغيرة، وتشمل هذه العناية الجوانب الأخلاقيّة والجسميّة وسنعرض لكم في هذا المقال بعض المواضيع المتعلقة بفلسفة التربية.
تعتبر فلسفة التربية هي تطبيق منهج ونظرة الفلسفة على التربية؛ وذلك بسبب دورها في تحديد الطريق الخاص بعملية التربيّة، والمساهمة في تعديلها وتنسيقها لتناسب المُشكلات والصراعات الثقافيّة، كما انها تُمثّلُ فلسفة التربيّة الجهد المُستخدم في تنفيذ الأفكار الفلسفيّة في بيئة التربية، أو السعي إلى نشر نظرة الفلسفة العامة من ضمن المكونات الخاصة بالتربية، ومن ثمّ تقوم بالبحث عن القيم والمعرفة، وهي تنتقد الفروض القائمة عليها، وتُساهم تيضت في توفير التنسيق الخاص بالعمليات التربويّة، وجعلها تناسب مشكلات المجتمع.
توجد علاقة قوية بين الفلسفة والتربية ومن الممكن ان نلخص هذه العلاقة بين الفلسفة والتربية وفقاً للنقاط الآتية:
تعود نسبتة إلى فيثاغورس، الذي قام بإنشائها في جنوب إيطاليا، وترى هذه المدرسة أنّ الحركة أساس الحياة وهي تصدر الأصوات على أنّها أنغام موسيقى، ويقال بأنّ التطور في العمران الحديث يرجع الى المدرسة الفيثاغوريّة، وتلقّب احيانا بأعجب مدرسة في التاريخ.
أسّسها الفيلسوف أفلاطون، وتعتبر من أشهر المدراس الفلسفيّة وأطولها عمراً، وتعتبر المدرسة الأكادمية في عقيدتها الأقرب إلى المدرسة الفيثاغوريّة، وهي لها دور كبير في تطوير علوم الرياضيات والفلك وخاصةً المدرسة الأكاديميّة في العصور القديمة.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا