يعد البحر الميت عبارة عن بحرٍ غير ساحلي يقع في جنوب غرب قارة آسيا، تحده الأردن شرقاً وفلسطين غرباً، ويعد البحر الميت أخفض بقعة مياه على سطح الأرض، حيث ينخفض عن مستوى سطح البحر حوالي 400م تقريباً، ويبلغ طول البحر الميت حوالي 67 كم، وعرضه في أوسع نقطةٍ منه حوالي 18 كم، ويعد نهر الأردن الرافد الأساسي له، ويتميز البحر الميت بمياهه شديدة الملوحة، وطينه الغني بنسبةٍ عاليةٍ من المعادن ذات القيمة الصحية العالية.
سُمّي البحر الميت بالكثير من الأسماء التي تعكس خصائصه، ومن أهمها :
استخدم الاسم في الترجمات القديمة، ويعود السبب إلى خلو البحر من جميع أشكال الحياة، سواء كانت كائنات حية أو نباتات.
وضح الاسم في كتاب يشوع في الكتاب المقدس، ويعود سبب التسمية إلى المياه التي نزلت من فوق وتوقفت وارتفعت على كومةٍ بعيدةٍ عن مدينة آدم.
يوجد البحر الميت في منطقةٍ صحراوية، يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة في فصل الشتاء حوالي 17 درجة مئوية.
تمتاز مياه البحر الميت بملوحتها العالية وبشكلٍ خاص في قاع البحيرة، كما تتميز باحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من المعادن، مثل: الكبريتات، والبايكربونات، والمغنيسيوم، وكبريتيد الهيدروجين، والبرومين، والكلور، والبوتاسيوم.
يمثل سبب ملوحة البحر الميت لاعتباره محطةً لمياه الأمطار والمياه السطحية المتدفقة ومن دون أن يتدفق الماء منه؛ لأنّه محاط باليابسة من 3 جوانب، لكنّه يتعرض إلى التبخر؛ نتيجةً لارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، أو بسبب الظروف المناخية الحارة والجافة على مدار السنة، ومع مرور الزمن وفقدان البحر لكمياتٍ كبيرةٍ من الماء أدى ذلك إلى زيادة تركيز الأملاح فيه.
تعتبر منطقة البحر الميت مركزاً رئيسياً للكثير من الأبحاث الصحية لعدّة أسبابٍ، ومن أبرزها:
معلومة مفيدة : يُنصح باستخدام مروحة حتى تساعد على توزيع الهواء فوق البذور؛ ممّا يؤدي إلى حمايتها من الأمراض.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا